ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ “ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ” ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺃﻋﺎﺿﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻻ ﻳﻨﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ .,
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻻ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ , ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺫﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﺘﻬﺎ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ “ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ” ﻭﺇﻋﻼﻧﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻄﻌﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺗﺮﻛﺖ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺳﺒﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﺎﺕ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺣﻴﺚ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺴﺮﺗﻬﺎ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺃﻏﻠﺒﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻭﺗﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ , ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺼﻔﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻨﻪ