ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻘﺎﻝ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺒﺎﻟﻐﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻳﻠﻴﺰ ﻛﻮﺭﺍﻱ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻛﻮﺟﻴﻠﻲ ﻛﻮﺯ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺃﺯﻣﻴﺮ ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﺖ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻷﺣﺪ “ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺃﺯﻋﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﺍﻱ ﻫﺪﻓﺎً ﻟﻬﺎ . ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻛﻮﺭﺍﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ .”
ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﻛﻮﺭﺍﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ 15 ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ 2016 ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺑﺄﺣﺪﺍﺙ ﺟﺴﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻣﻌﺎﺭﻙ ﻛﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻜﺸﻒ ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺟﻨﻮﺩ ﻣﻨﺸﻘﻮﻥ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ . ﻭﻗﺘﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻧﺤﻮ 250 ﺷﺨﺼﺎً ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺪﻧﻴﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ .
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ .
ﻭﺗﻈﺎﻫﺮ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺸﺎﺩ ﺿﺨﻢ ﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻌﺪ ﺣﻤﻠﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﻮﺳﻌﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ .
ﻭﻓﺼﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻧﺤﻮ 150 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺃﻭ ﺃﻭﻗﻔﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﻧﺤﻮ 50 ﺃﻟﻔﺎً ﻟﻼﺷﺘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺑﻤﺎ ﺷﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﻧﺤﻮ 130 ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻗﻠﻖ ﺣﻠﻔﺎﺀ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻛﺬﺭﻳﻌﺔ ﻟﺘﻜﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ .
ﻭﻭﺻﻔﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻭﻣﻘﺮﻫﺎ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺳﺠﺎﻥ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻧﺤﻮ 160 ﺻﺤﺎﻓﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﻌﺘﻘﻼﺗﻬﺎ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺪﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ