ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ
ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﻳﻐﻨﻴﻜﻢ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﺭﻛﻴﺰ
ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻜﻢ ﺳﺘﺰﻭﺭﻭﻥ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﺭﻛﻴﺰ ﻟﻼﺿﻄﻼﻉ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺡ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻋﻠﻲ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﺳﺘﺌﺬﺍﻥ ﻣﻤﻦ ﻳﻬﻤﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﺑﻌﺚ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻷﻟﺨﺺ ﻟﻜﻢ ﺣﺠﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺃﺛﻘﻠﺖ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻴﻦ ﻟﻪ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﺴﺪﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﺗﻠﻚ ﻭﻧﻴﺎﺑﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺮﻓﻌﻬﺎ ﻓﺘﻜﺘﻔﻮﺍ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻮﻓﺮﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺗﻌﺐ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻤﻌﺘﻢ ﻟﻨﺼﺤﻲ ﺃﻟﻐﻴﺘﻤﻮﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺒﺪﺩﻭﺍ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻻﻃﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻨﻔﻖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺎﺩﻣﺘﻢ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻊ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﻳﺰﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﻌﺔ .
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﻨﻴﻮﻳﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻘﻠﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﺘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺇﻥ ﺗﻢ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻪ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺃﻟﻲ ﺧﻠﻖ 300000 ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﺳﺘﺴﻬﻢ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﻔﺎﺀ ﺫﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ﻟﻠﺒﻠﺪ ، ﺑﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻨﺎ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻫﺎ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻓﺎﺋﺾ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻌﺰﺯ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﻓﺈﻥ ﻣﺄﺗﻢ ﺍﺳﺘﺼﻼﺣﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺿﻔﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ .
ﻻ ﻳﺘﺨﻄﻲ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻝ 25 ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻟﺮﻗﻢ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 12 ﺍﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﻀﺨﻴﻤﻬﺎ ﻟﻸﺭﻗﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺭﻗﻢ ﺍﻝ 40 ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻼﻛﻨﺎ ﻟﻨﻬﺮ ﻭﺑﺤﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﺠﺎﺭﻱ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺭﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺇﻥ ﻧﺤﻦ ﺍﻣﺘﻠﻜﻨﺎ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺟﺎﺩﺓ ﺗﺴﻌﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ .
،ﻷﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﻣﺼﺎﺭﺣﺘﻜﻢ ﺑﺤﻘﻴﻘﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺑﺼﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﺠﺢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺯﻳﺎﺭﺗﻜﻢ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻠﻘﻮﻥ ﺃﻣﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻘﺪﻭﻣﻜﻢ ﻓﻲ ﺣﺠﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻳﻮﻫﻤﻮﻧﻜﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻓﻬﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ ﺃﺩﺭﻱ ﺑﺸﻌﺎﺑﻬﺎ ، ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﺴﺎﻋﻴﻦ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ ﻭﻃﺌﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ، ﻓﺈﻟﻴﻜﻢ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ :
-1 ﺇﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 2009 ﻭﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺷﻬﺪ ﺿﺦ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ 140 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ 15 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﻴﺔ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﺬﻫﺐ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﻓﻲ ﺟﻴﻮﺏ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ، ﻓﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻜﻤﻮﻥ ﻣﺜﻼ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻧﺘﻴﻜﺎﻥ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﺭﻛﻴﺰ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺷﻴﺪﺗﻤﻮﻩ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻭﻋﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺁﻣﺎﻻ ﺟﺴﺎﻣﺎ ﻭﺳﺪﺩ ﻓﻴﻪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻛﺘﻔﺎﺀ ﺫﺍﺗﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﺪ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺜﻼ ﻟﻺﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺄﺣﻼﻡ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ .
ﻭﺑﻴﻨﺖ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻠﻤﻮﺱ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻳﻜﻔﻴﻬﻢ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻬﻢ ﻣﺘﻌﻄﺸﻮﻥ ﻟﻤﺎ ﺳﺘﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺑﺨﺼﻮﺻﻪ ﻓﻬﻮ ﺃﻫﻢ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ
-2 ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺳﺘﺼﻼﺡ - ﺍﻧﻜﻚ ﻭﺗﻨﻴﺪﺭ - ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻔﺎﻕ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺻﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻠﻰ 6 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ، ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﻣﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺫﻫﺒﺖ ﺳﺪﻱ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﺘﻘﻮﻟﻮﻥ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻷﻫﻞ ﺍﻧﻜﻚ ﻭﺗﻨﻴﺪﺭ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺨﺮ ﻓﻤﺎ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ؟ ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺭﻓﻌﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺃﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﺒﺬﻭﻥ ﻃﺮﺣﻪ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﻄﺮﺣﻪ ، ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﻭﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻧﻜﻚ ﻭﺗﻨﻴﺪﺭ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .
-3 ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺩﻋﻤﻜﻢ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻗﻤﺘﻢ ﺑﺎﻧﺘﺰﺍﻉ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻣﺒﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﻣﻼﻛﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ ﻭﻣﻨﺤﺘﻤﻮﻫﺎ ﻝ 185 ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻣﺨﺼﺼﻴﻦ ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ 10 ﻫﻜﺘﺎﺭﺍﺕ ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺤﻆ ﻓﺈﻥ 60 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻫﺎﺟﺮﻭﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﺑﺪﺓ ﺳﻴﺰﻳﻔﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺭﺽ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﺗﻨﻬﺸﻬﺎ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﺩﻋﻢ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ، ﻓﺎﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻣﺜﻼ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺻﻨﺪﻭﻕ cdd ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﻗﺮﻭﺿﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﻢ ﻟﻸﺭﺽ ، ﻓﻤﺎ ﺫﺍ ﺳﺘﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﻓﺸﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻔﻠﺖ ﺑﻄﺮﺣﻪ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻬﻮ ﺃﺟﺪﺭ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .
-4 ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺿﻄﻼﻉ ﻋﻠﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﻦ ﻟﻸﺭﺽ ﻭﻭﻋﻴﺎ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﻢ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﻟﻜﻴﻦ ﻟﻸﺭﺽ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﻭﺽ ﻗﻤﺘﻢ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻤﺼﻴﺪﻱ ﺑﺂﻓﻄﻮﻁ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺳﺘﺼﻼﺡ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻬﻢ ،ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻗﺪﺭﻩ 09 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﺼﻼﺡ 17 ﺃﻟﻒ ﻫﻜﺘﺎﺭ، ﻭﻣﻊ ﺗﺄﺧﺮﻩ ﺗﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪﻩ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻸﺳﻒ ﻭﻣﻨﺬ 5 ﺃﻋﻮﺍﻡ ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﺪ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻬﺎﻟﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﻛﺒﺘﻪ ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺃﻧﻔﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻃﺎﺋﻠﺔ، ﻓﺄﻳﻦ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ؟، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺰﻛﻢ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻗﺪ ﻛﻔﻴﺘﻬﻢ ﻋﻨﺎﺀ ﻃﺮﺣﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺮﺃﻳﻬﻢ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .
-5 ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻜﻢ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺖ ﺗﻨﻀﺞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺤﺼﺎﺩﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻐﻤﺔ ﺳﺎﺋﻐﺔ ﻟﻠﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﺁﻻﺕ ﻟﻸﺳﻒ ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺫﻟﻚ ، ﻓﻴﻠﺠﺄﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺣﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻵﻻﺕ ﻓﻴﺠﺪﻭﻧﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻻﻳﺠﺪﻭﻧﻬﺎ ﻓﻴﻠﺠﺄﻭﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻃﺮﻕ ﺑﺪﺍﺋﻴﺔ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻻ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺼﺎﺩ ﻣﻘﺒﻮﻝ ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ iset ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ 35 ﺁﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻌﺮﻭﺿﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ .
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺭﺩﻛﻢ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻮﺯ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺴﺪﺕ ﻣﺰﺍﺭﻋﻬﻢ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻟﺤﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﻣﻤﺎ ﺃﺫﻫﺐ ﻣﺠﻬﻮﺩﻫﻢ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺢ ،ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﻣﻦ ﻳﻄﺮﺣﻪ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﻢ .
-6 ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻫﻲ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﻭ ﻟﻸﺳﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻘﻮﺍ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺟﻮﺩﺗﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻻ ﻳﻔﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﻣﻨﻪ ﻭﺿﺮﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﻌﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺃﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺃﻭﻟﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﻲ ﻏﻴﻆ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﻠﺞ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﻨﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﻕ ﻣﺴﺎﻣﻌﻜﻢ ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻭﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻓﺄﻧﺘﻢ ﻓﻲ ﻏﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺻﻼ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻜﻢ ﺳﺘﺴﻠﻜﻮﻥ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺭﻭﺻﻮ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﻣﺮﻫﻖ ﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻪ ﻭﺧﻄﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺗﺎﺩﻳﻪ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ، ﻓﺘﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﻋﻮﺽ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻓﻼ ﺗﺘﺠﺸﻤﻮﺍ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺣﻘﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻜﻢ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﻧﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺃﺣﻮﺍﻟﻪ .
ﻭﺇﻥ ﺍﻧﺘﻢ ﺻﺮﻓﺘﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻔﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﻟﻜﻢ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﺭﻛﻴﺰ ﻓﻬﻢ ﺃﻫﻞ ﻛﺮﻡ ﻭﻣﺮﻭﺀﺓ ﻭﺳﻴﻜﺮﻣﻮﻥ ﻭﻓﺎﺩﺗﻜﻢ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﻜﻢ ﻓﺬﻟﻚ ﺩﻳﺪﻧﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻣﺸﻬﻮﺭﻭﻥ ﺑﻪ .
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ : ﺍﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺣﺒﻴﻨﻲ
ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺍﺭﻛﻴﺰ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 16/07/2017
المصدر: تقدمي