ﺣﺬﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻷﺣﺪ، ﻣﻦ “ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ” ﺑﻼﺩﻩ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻻﻃﻠﺴﻲ ﺗﻮﺗﺮﺍً ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺍً ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﻭﺻﺮﺡ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﺍﻧﻪ “ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ” ، ﻭﺫﻟﻚ ﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﺆﻭﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺣﻮﻝ ﻭﺿﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﺣﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻟﻤﺎﻧﻲ، “ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺟﻴﻪ ” ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺇﺯﺍﺀ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﻓﺎﻟﺘﺮ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺔ “ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺍﻑ ” ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺜﺖ ﺍﻷﺣﺪ “ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ .”
ﻭﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺯﺍﺩﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻘﻠﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﻰ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ .
ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ .
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﺛﺎﺭ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻃﻤﺄﻧﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻔﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻻﺋﺤﺔ ﻣﻦ 68 ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﺘﻬﻤﻬﻢ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺑﺪﻋﻢ “ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ .”
ﻭﺷﺪﺩ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻷﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ “ ﻟﻦ ﻳﺠﺮﻱ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻭﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﻣﻠﻔﻘﺔ . ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ .”