الحركة الشبابية لموريتانيا المستقبل على درب النجاح / محمد محمود ولد عوان

أحد, 07/23/2017 - 22:17

ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻐﺪ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻨﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﻨﺸﺪ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﻭ ﺍﻹﺯﺩﻫﺎﺭ .
ﺫﻟﻚ ﻟﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻩ .
ﻭ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻳﻼﺣﻆ ﺍﻟﻤﺘﺄﻣﻞ ﻟﻠﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻞ 76.3 ℅ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﺣﻘﺎ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ، ﻭ ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺳﺮ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻔﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .
ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻣﻨﻪ ﻋﻤﺪ ﻭ ﻧﻮﺍﺏ ﻭ ﺃﺗﻴﺤﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﺃﻧﺸﺊ ﻟﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺃﻋﻠﻰ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﺠﻴﺎﺕ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺧﺺ
ﻭ ﻫﺬﻩ ﻟﻌﻤﺮﻱ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺜﻤﻴﻦ .
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ℅70 ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻭ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺬﻟﻚ
ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺇﻃﺎﺭ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻳﺮﺳﻢ ﻋﺒﺮﻩ ﺧﻄﺘﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ Mjma ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭ ﺍﻷﻋﺮﺍﻕ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﺳﻊ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﺎ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺷﺪ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﻮﺟﻨﻴﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ 2017-7-23 ﺇﻻ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .
ﻓﻬﻲ ﺇﺫﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﻭ ﻣﻦ ﺳﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻭﺻﻞ