ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻦ ﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻤﺜﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺑﻜﻴﻬﻴﺪﻱ ﺇﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑـ 40 ﻣﻘﻌﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻭﻭﻃﻨﻴﺔ، ﺗﻨﺘﻘﺪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻭﺗﻄﺮﺡ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ .
ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺃﻥ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺮ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺃﻭ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺒﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺟﺴﻤﺎ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺗﻢ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﺩﻣﺞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﻭﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻢ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺩﻣﺞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﻭﺳﻴﻂ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺎﻥ ﺳﻜﺎﻥ ﻏﻮﺭﻏﻮﻝ ﺳﻴﺼﻮﺗﻮﻥ ﺑﻨﻌﻢ ﻭﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ، ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﻼ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ
أطلس انفو