
ﻳﺘﺪﺍﻭﻝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ، ﻭﺳﻂ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻋﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﻓﻰ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ .
ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻰ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺛﻼﺛﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺮﻭﺻﻮ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ، ﺃﻟﺘﺰﻣﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﻳﺐ . ﻛﻤﺎ ﺣﺮﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻌﺘﻘﻠﻪ، ﺭﻏﻢ ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﻓﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ( ﺍﻟﻘﺬﻑ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ) ﻭﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺏ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻟﻠﺤﻞ ﻭﺍﻟﻬﺪﻡ .
ﺳﻠﻮﻙ ﻳﺸﻰ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻨﻰ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺑﺘﻌﻘﻴﺪ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ ، ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻓﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺩﻭﻥ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻉ ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻌﺎﺭﺿﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﻬﺪ ﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻪ ﻓﻰ ﻇﻞ ﻭﺿﻊ ﻫﺶ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ .