النتيجة المؤقتة / سيدي علي ولد بلعمش

أحد, 08/20/2017 - 21:34

ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ
ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻗﺮﺍﺀﺓ
ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ
ﺣﻤﺰﺓ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ
ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ
ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻬﺎ، ﺯﻭﺟﺔ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﺗﻘﻮّﺽ ﺧﻴﺎﻣﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ
ﻓﻨﻮﻥ
ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ “ ﺳﺎﺭﮒ ” ﻷﻭﻻﺩ ﻟﺒﻼﺩ، ﻫﺠﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﻮﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ‏( ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ‏)
ﻣﻘﺎﻻﺕ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ : ﺃﺯﻣﺔ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻻ ﻗﺮﺍﺭ ﻟﻬﺎ ‏( 3-2 ‏) / ﺣﻤﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ
ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ
ﺑﺈﻳﻌﺎﺯ ﻣﻦ ﺗﻜﻴﺒﺮ ﺑﻨﺖ ﺃﺣﻤﺪ، “ ﺑﺎﺯﺏ ” ﺗﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ 80 ﻋﺎﻣﻼً ﻣﻐﺮﺑﻴﺎ
ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺇﺑﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﺔ ﺗﺴﺠﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ
ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ
ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ : ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﺮﻓﺾ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺗﻴﺎﺭﺕ، ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﺼﺮّ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ
ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ
ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻇﻬﻮﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ، ﺁﻣﺎﻝ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ
ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ : ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ
ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲﺀ، ﻭ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻭﻟﺪ ﺣﺪﻣﻴﻦ : ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻧﺖ
ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺻﺎﺣﺒﺎ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ / ﺳﻴﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﻠﻌﻤﺶ
ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ,19 2017 ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11:25 ﻡ 2.3K
ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺎﻟﻲ ﺑﻠﻌﻤﺶ
ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ : ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺣﺼﺮﻳﺔ , ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻟﺪ ﺑﻠﻌﻤﺶ , ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ
ـ “ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ” ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﺴﻂ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ، ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭ ﺭﻓﺾ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻪ، ﺗﻢ ﻓﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﺳﻢ “ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ” ﺍﻟﻤﻜﺬﻭﺑﺘﻴﻦ ، ﺍﻟﻤﺰﻭﺭﺗﻴﻦ ‏( ﺑﻔﺘﺢ ﻭ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻮﺍﻭ ‏) …
ـ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 38 ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﺍﻟﻤﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺟﻬﻞ ﻭ ﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺘﻰ ﺷﺎﺀﺕ ﻟﻔﺮﺽ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ، ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺑﻼ ﺣﻞ …
ـ ﻓﺮﺽ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﺑﻔﻬﻢ ﺷﺎﺫ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻨﻴﺔ، ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ “ ﺣﻮﺍﺭ ” ﺃﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺱ، ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻭ ﺃﻟﻐﺖ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﺠﻞ ﻭﻟﺪ ﻫﻤﻴﺖ …
ـ ﻓﺮﺽ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ‏( ﻷﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻭ ﻻ ﺗﺼﻮﻳﺖ ‏) ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺟﺎﻫﻠﺔ ﻭ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮﺓ ﻇﻠﺖ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ . ﺃﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ ﻭ ﻟﻮ ﺑﺈﺷﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻠﺒﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ !..
ـ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺗﻔﻪ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺍﻧﺤﻄﺎﻃﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ، ﻻ ﺗﺨﺠﻠﻬﺎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺯﻭﺭ ﻭ ﻻ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻟﻠﻌﺼﺎﺑﺔ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ ﻻ ﺑﻮﺍﺯﻉ ﺩﻳﻨﻲ ﻭ ﻻ ﺑﺈﺣﺴﺎﺱ ﻭﻃﻨﻲ ﻭ ﻻ ﺑﻮﺧﺰﺓ ﺃﺧﻼﻕ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺩﺭﺟﺔ …
ـ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ، ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﻴﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ‏) ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻣﺰﻭﺭ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻣﺰﻭﺭ .. ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻣﻐﺸﻮﺵ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻏﺸﺎﺵ .. ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻻﻏﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻻﻏﻲ .. ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻻ ﻳﺤﺘﺮﻣﻪ ﺃﺣﺪ ﻭ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﺣﻘﻴﺮ ، ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻣﺘﻰ ﺷﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻣﺘﻰ ﺷﺎﺀ، ﻳﺤﻮﻝ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺯﻭﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻭ ﺣﻘﺎﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺗﺆﻧﺒﻪ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺎﺗﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻷﻥ ” ﻣﻄﻌﻤﻪ ﺣﺮﺍﻡ، ﻭﻣﺸﺮﺑﻪ ﺣﺮﺍﻡ، ﻭﻣﻠﺒﺴﻪ ﺣﺮﺍﻡ، ﻭﻏﺬﻱ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ‏( ﻓﺄﻧﻰ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﻪ ؟ ‏) .
ـ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ـ ﻣﻊ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻷﺳﻒ ﻭ ﺍﻟﺨﺠﻞ ـ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﺎﺧﻮﺭ ﺑﻐﻲ ﻭ ﻓﺴﻖ ﻭ ﻓﺠﻮﺭ ﻭ ﺗﺨﻠﻒ ﻭ ﺗﺰﻟﻒ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ !! ؟
ﺍﻷﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻭ ﺍﻷﻏﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻭ ﺍﻷﺩﻋﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻨﺎ ﻭ ﻣﺜﻘﻔﻴﻨﺎ ﻭ ﺭﺟﺎﻟﻨﺎ ﻭ ﻧﺴﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ “ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ” ﻭ “ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ” ﻭ “ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ !!!…” ؟
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ؟ ﻓﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﺠﺴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟ ﺃﻳﻦ ﺗﺮﻭﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ .. ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ؟
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻓﻠﻴﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ : “ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺍﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻛﺎﻓﺔً ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺇﻧﻪ ﻟﻜﻢ ﻋﺪﻭٌ ﻣﺒﻴﻦ ” ‏( ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ‏) ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﺇﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﺮﻳﺢ ، ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﻲ ﺃﻭ ﺃﻣﺤﻘﻜﻢ . ﺳﻴﻘﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻠﻖ ﻭ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ، ﺇﻥ ﻋﻠﻴﻜﻢ ـ ﺇﻟﺰﺍﻣﺎ ﻭ ﺑﻼ ﻗﻴﺪ ﻭ ﻻ ﺷﺮﻁ ـ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ ! ؟ .. ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻄﻴﻊ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻄﻴﻊ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻫﻢ “ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻌﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ ﻭ ﺁﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻮﻑ ” ‏( ﻛﺒﺮﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻓﻮﺍﻫﻬﻢ ﺇﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻻ ﻛﺬﺑﺎ ‏) .
ﻟﻦ ﻧﻄﻴﻊ ﺃﻣﺮ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻄﻠﺐ .. ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﻭ ﻛﻤﺎ ﺗﺒﺎﺭﻛﻮﻥ ﻟﻪ ﻳﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭ ﺣﻄﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ .. ﺳﺘﺰﻭﻟﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻗﺮﻳﺒﺎ، ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺃﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻜﻢ .. ﻛﺮﻳﻤﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻜﻢ .. ﺣﺮﺍ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻜﻢ، ﻓﺎﻋﺒﺪﻭﺍ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭ ﺃﻃﻴﻌﻮﻩ ﻭ ﺗﺰﻟﻔﻮﺍ ﻟﻪ .. ﻛﻴﻔﻮﺍ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ .. ﻓﺴﺮﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﺟﻪ .. ﺃﻧﺘﻢ ﻣﺼﻴﺒﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﻔﺔ .. ﺃﻧﺘﻢ ﻭﺭﻃﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ .. ﺃﻧﺘﻢ ﻛﺬﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .. ﺃﻧﺘﻢ ﺧﻄﻴﺌﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺨﺠﻠﺔ !..
ـ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﻣﻤﺜﻞ ﺣﺰﺏ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﻭ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﻭ ﺇﻫﺎﻧﺘﻪ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻫﻮﺍﺗﻔﻪ ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻪ ﻭ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ ‏( ﺃﻳﻦ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﺃﻭ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺃﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻳﺴﺮﻕ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ‏( ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ “ ﺍﻟﻬﻨﺘﺎﺗﻪ (” ؟ . ﺇﻥ ﻣﺮﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ـ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻋﻨﻪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺒﺮﺭﻩ ﻭ ﻟﻮ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺃﻛﺎﺫﻳﺒﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ـ ﺃﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺃﻧﻨﺎ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﻟﺮﺍﺩﺍﺭ ﺇﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ..
ـ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﺪ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ‏( 2 ﻣﺎﻳﻮ 2017 ‏) ﺭﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭ ﻋﺪﻡ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﺎﺩ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻀﺢ ﻷﻏﺒﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ، ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﻫﺮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ، ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻭﻟﺪ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ ﻭ ﺇﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ !
ـ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻭ ﺩﻓﻨﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺑﻌﺪ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺑﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ..
ـ ﻭ “ ﺁﺧﺮﺍ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺃﺧﻴﺮﺍ ” ﺍﺻﻄﻴﺎﺩ ‏( ﺑﺘﺮﺻﺪ ﻭ ﺳﺒﻖ ﺇﺻﺮﺍﺭ ‏) ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﺓ ، ﻣﺮﺓ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ ‏( ﺗﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ‏) .. ﻭ ﻣﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ، ﺇﻟﻰ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺿﺪﻩ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ !! .. ﻭ ﻣﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﺷﺮﺍﺭ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ “ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ” ‏( ﻭ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻯ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻮﻫﺖ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ﻭ ﺗﺨﻠﺨﻞ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﻋﺪﻟﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭ ﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﻇﻠﻤﻬﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻏﺮﺍﺑﺔ . ﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﻇﻠﻤﺎ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﻘﻬﺮ .. ﻭ ﻣﺎ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻪ .. ﻓﺈﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ؟؟
ـ ﻻ ﺣﻮﺍﺭ ﻋﺒﺜﻲ ﻳﺘﻢ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺋﻪ، ﻳﺠﺪﻱ .. ـ ﻻ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺳﺘﻤﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﺗﺸﺮﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻭﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﺗﻘﺴﻢ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺰﺍﻫﺘﻬﺎ ﻭ ﻳﺒﺼﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺨﺠﻞ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ، ﺗﺠﺪﻱ ..
ـ ﻻ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﺴﻂ ﺿﻤﺎﻥ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ، ﺗﺠﺪﻱ ..
ﻓﺈﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻘﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ؟
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻧﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮ ﺑﺠﺮﺍﺋﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﺨﺮﺝ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ : ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﺻﻼ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺧﻄﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻧﻪ ﺟﺒﺎﻥ ﺑﻄﺒﻌﻪ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺗﻬﻮﺭ ﻫﺠﻮﻣﻪ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﺷﺠﺎﻋﺔ، ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪﻩ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻟﻤﺠﺮﺏ ..
ﻟﻘﺪ ﺷﻜﻞ ﺇﻋﺮﺍﺽ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺜﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﺍﻷﻣﻦ ‏( ﺣﺴﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﺗﺆﻛﺪﻫﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ‏) ﻫﺰﺓ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ . ﻭ ﻟﻦ ﺃﻋﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻴﺪﻫﻢ، ﻟﻜﻦ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ . ﻭ ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ ﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻋﺎﻛﻒ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ، ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭ ﺃﺧﻮﺍﻥ ﺷﻌﺐ ﻛﺎﻣﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻫﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺣﻘﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺗﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﻟﻮ ﺑﻜﻠﻤﺔ، ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﻳﻀﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ، ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺩﺓ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﻣﺴﻠﺢ . ﻭ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮﻍ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺃﻭ ﺟﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ : ﺳﻴﻤﻮﺕ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭ ﺳﻴُﺮﺩ ‏( ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ ‏) ﻛﻞ ﻓﻠﺲ ﺳُﺮﻕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﺰﺍﺋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﺳﺘﺘﻢ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻈﻒ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻭ ﻋﻘﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺞ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ . ﻟﻘﺪ ﺗﺄﻟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﺻﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﺩﻳﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮﺩ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭ ﺣﺮﻣﺘﻪ ﻭ ﻫﻴﺒﺘﻪ ﻭ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻭ ﻹﻥ ﻛﻨﺎ ﺃﻣﺔ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻓﻠﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺐ ﻻ ﻳﻘﻬﺮ ﻭ ﺃﻣﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ .
ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺴﺘﻬﺘﺮ ﻭ ﻣﻨﺎﻓﻖ ‏( ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﻟﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ‏) ، ﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺣﺎﻛﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .. ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ؟
ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺧﻮﻧﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﻊ ﻭ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﺗﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ : ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ، ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ، ﺃﺯﻭﻳﺮﺍﺕ ، ﺭﻭﺻﻮ (…) ﻓﻜﻴﻒ ﻧﻌﻴﺐ “ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ ” ؟
ﺇﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻫﻲ ﻧﺰﻭﻉ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻟﺤﺮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﺣﺮﻣﺔ ﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭ ﻣﺎﻟﻪ ﻭ ﻋﺮﺿﻪ ﻭ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺮﻛﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﺘﺮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭ ﺗﻤﺎﺩﺕ ﻓﻲ ﻏﻴﻬﺎ، ﺃﻥ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺟﻬﺎ ﺁﺧﺮ، ﻏﺒﻲ ﻭ ﺧﺎﻃﺊ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﻋﻨﻪ .
ﻛﻞ ﻋﻴﻮﺏ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺳﺘﺤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﻛﻀﻴﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺭﺱ ﻣﻘﺮ “ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﻬﺐ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ” ﻃﻮﻻ .. ﻭ ﻣﻦ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﺯﻭﻳﺮﺍﺕ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺍﻣﺮﺑﻴﻪ ﺭﺑﻮ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﻪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻨﻮﻑ ﻭ ﺯﻳﺪﺍﻥ …
ﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻭ ﺛﺒﺎﺕ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺗﺨﻠﺨﻠﻬﺎ ﻭ ﺇﺣﺒﺎﻃﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪﻉ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ ﻗﺮﺏ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ . ﻭ ﻛﻞ ﺷﻤﺲ ﺗﺸﺮﻕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺳﺘﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻐﻀﺎ ﻭ ﺍﺣﺘﻘﺎﺭﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻜﺸﺎﻑ ﻛﻞ ﺣﻘﺎﺋﻘﻬﺎ ﻭ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺃﻛﺎﺫﻳﺒﻬﺎ ﻭ ﺧﺪﺍﻋﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺤﻄﺎﻁ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﺎ ..
ﻭ ﻣﺎ ﺗﻠﻤﻴﺢ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻔﺮﺓ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﻮﺍﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﺇﻻ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺳﺪﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻨﺎﻓﺬﻫﺎ ﺑﺘﺴﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺫﻯ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺷﺴﻊ ﻧﻌﻠﻬﺎ، ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺷﻌﺐ ﺃﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ : ﻟﻘﺪ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻃﺮﻓﺎ ﻣﻌﻨﻴﺎ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻋﻘﻮﻗﺎ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﻭ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻷﻧﻪ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺃﺣﻘﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻑ