ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ، ﻳﺴﺘﻤﺪﻭﻧﻬﺎ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻳﺘﻤﻴﺰﺍﻥ ﺑﻬﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭ ﻣﺴﺎﻳﺮﺓ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺇﻛﺘﺴﺎﺑﻬﻢ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ...
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺭﻗﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ .
ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﺜﺮﻭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺠﺮﺩ ﻟﻠﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺴﻤﻚ ... ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ .
ﺗﺆﺷﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺷﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﻣﻴﺰﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻺﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺑﻠﺪ ﺗﻈﻞ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭ ﺑﺴﻂ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ .
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ، ﻳﻌﻜﺲ ﺭﻏﺒﺔ ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻪ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺽ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭﻋﻜﺲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻭﻃﺮﺡ ﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ... ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺑﺠﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﺷﺮﺍﻛﻬﻢ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ .
ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻟﻠﻤﺮﻭﺭ ﻟﺘﺬﻟﻴﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻪ .
ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﻠﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﺑﺎﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻹﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻘﺪﺭﺍﺗﻪ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﻭﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺧﻠﻖ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻹﺻﻐﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺄﺗﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻞ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ .
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻋﺒﺮ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ
ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻳﻜﺘﺴﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ، ﻻﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻣﻦ ﻭﺇﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻧﺸﺮ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﻧﺒﺬ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻜﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻘﻲ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺈﺷﺎﻋﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻷﻧﻪ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺇﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﻳﻤﺲ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ .
ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻳﺒﺮﺯ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .
ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﻬﺬﻩ ﺗﺰﻳﺢ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻫﺎﻣﺸﺎ ﺃﻭﺳﻊ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﺍﻳﻀﺎ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻟﻴﺘﻬﻢ ﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺇﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ .
ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻮﻙ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﻛﻮﺳﺎﺋﻂ ﻭﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ...
ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ .
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻛﺪﺍﻋﻢ ﻟﻺﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ .
ﺧﺘﺎﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻴﻐﺖ ﺑﻌﺠﺎﻟﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻳﺄﻣﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻌﺎﻁ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻳﺼﻞ ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ ﻭﻳﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ .