عاجل / صالح يطالب باعتقال بعض المسلحين

خميس, 08/31/2017 - 14:33

ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺪﻟﻊ ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﻭﺃﻋﻘﺐ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺮﺿﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻀﻮ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .
ﻭﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﻌﺎ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﺑﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺟﻮﻉ ﻭﻣﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﺣﻜﻢ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻨﺤﻮ 30 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﺃﻏﻀﺐ ﺍﺣﺘﺸﺎﺩ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺿﺎ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻮﻳﻀﻬﻢ .
ﻭﺍﻋﺘﻤﻠﺖ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻗﺎﻡ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺮﺿﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻧﺸﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺿﻲ “ ﺟﺎﺀ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻳﺶ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻨﻲ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮّﺽ ﻗﺒﻠﻪ ﻟﻠﺤﺎﺩﺙ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻼﺡ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺮﺿﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺘﻞ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺤﺸﺪ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ “ ﻓﻨﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺗﺴﺮﻉ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺇﻧﻬﻤﺎ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻤﺤﻘﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﻨﻒ .
ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻣﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ .
ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2015 ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺻﺎﻟﺢ
وكالات

القسم: