ﻋﺒﺮﺕ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﻻﯾﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ ﻓﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺩﺧﻮﻝ 12 ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﯿﺔ ﺍﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺭﯾﺘﺎﻧﯿﺎ .
ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻲ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻈﻢ ﺯﯾﺎﺭﺗﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﻌﻬﺪ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺮﻕ “ ﺃﺑﻮﻟﻮﺷﻦ ﺇﻧﺴﺘﯿﺘﻮﺕ ” ، ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻣﻘﺮﻩ ﺑﻤﺪﯾﻨﺔ ﺷﯿﻜﺎﻏﻮ ﺍﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ ﻭ ﻣﻨﻈﻤﺔ “ ﺭﯾﻨﺒﻮ ﺑﻮﺵ ” ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﯿﺔ، ﺣﺴﺐ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﺴﻔﺎﺭﺓ .
ﻭ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺭﺍ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 8 ﺍﻟﻰ 15 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﯾﺪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻕ ﻭ ﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻪ ﻭ ﺗﻌﺰﯾﺰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ .
ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﯾﻠﺘﻘﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﯿﻦ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﯾﺘﺎﻧﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﯾﺄﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻪ ﻭﺗﻔﺎﻋﻼﺗﻪ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻣﻮﺭﯾﺘﺎﻧﯿﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻕ ﻭﺗﻌﺰﯾﺰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﯿﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺣﺴﺐ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ .
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﯾﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺸﻌﺮﺑﺨﯿﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﻭ ﻗﻠﻖ ﺇﺯﺍﺀ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻓﺪ ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﯾﻜﻮﻧﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﯾﺎ ﺍﻟﻤﺘﺠﺬﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﯾﻼ ﻭﺟﻬﺪﺍ ﻛﺒﯿﺮﺍ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﯿﻬﺎ، ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ .
ﻭﺣﻴﺖ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﯿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﯾﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺭﯾﺘﺎﻧﯿﻮﻥ ﺍﻟﺬﯾﻦ ﯾﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺮﻕ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻗﯿﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ، ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﯾﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﯿﺪ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮﯾﻜﯿﯿﻦ ﺍﻟﺬﯾﻦ ﯾﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﺣﯿﺪ ﺃﻣﺮﯾﻜﺎ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﺍﻷﺧﯿﺮﺓ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﯾﺘﺎﻧﯿﺎ
ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﻌﺰﯾﺰ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﯿﺚ ﯾﻜﻮﻥ ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻠﻘﻮﺓ .
أخبار الوطن