ﺗﺸﻬﺪ دولة إفريقية ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻋﺎﻡ 2018 ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻫﻦ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻡ 2010 ﻭﻓﻖ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ ﻏﺪﺍ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ .
ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ و هو دولة أثيوبيا ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ، ﻭﻳﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ 13 ﺷﻬﺮﺍ، ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟـ 12 ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟـ 13 ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﺃﻭ ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ، ﻭﻳﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺷﻬﺮ " ﺍﻟﻨﺴﻲ ."
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﺤﺮﺹ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻱ ﺃﺑﻴﻀﺎ ﺗﻔﺎﺅﻻ ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﺮﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻌﺎﺩﺍﺕ ﻋﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺒﺖ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻔﺎﺀﻟﻮﻥ ﺑﻈﻬﻮﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ( ﺷﻬﺮ ﻣﺴﻜﺮﻡ ) ، ﻭﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﺑﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
" ﺍﻧﻘﻮﻃﺎﻃﺎﺵ "
ﻭﺍﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ " ﺍﻧﻘﻮﻃﺎﻃﺎﺵ " ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﺪﻟﻮﻻﺕ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﻴﻤﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ
ﻧﺤﺮ ﺍﻟﺬﺑﺎﺋﺢ، ﻋﺎﺩﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺤﺮﺹ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻴﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﻫﻢ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ " ﺍﻧﻘﻮﻃﺎﻃﺎﺵ ."
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ
ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺷﻬﺪﺕ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺇﻗﺒﺎﻻ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺍ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ، ﺑﺤﺴﺐ ﺟﻮﻟﺔ ﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ .
ﻛﻤﺎ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﺎﺋﻠﻴﻦ، ﻟﺒﻴﻊ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺮ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ ﻭﺣﻠﻮﻯ ﻭﺯﻳﻨﺔ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻭﺃﻟﻌﺎﺏ ﺃﻃﻔﺎﻝ .
ﻭﺍﻛﺘﺴﺖ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﺰﻳﻨﺔ ﻭﺍﻷﻋﻼﻡ، ﻭﻻﻓﺘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺑﺮﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ 2010 ﻓﻲ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ؛ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺇﻳﺬﺍﻧﺎ ﺑﺒﺪﺀ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ 2009 ﻭﻗﺪﻭﻡ 2010 ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ .
ﻭﺭﺻﺪﺕ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕ، ﻭﻋﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻬﻢ ﺑﺎﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺘﺘﻢ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ .
ﻓﺆﺍﺩ ﻧﻮﺭﻱ ﻛﻤﺎﻝ، ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻠﺒﻮﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﻭﺍﻹﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ، ﻗﺎﻝ ﻟﻸﻧﺎﺿﻮﻝ، ﺇﻧﻪ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺪﺃ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻣﺴﺘﺪﺭﻛﺎ : " ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﺰﺍﻳﺪﺍ ﻭﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﺽ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺮﺹ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ " ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺇﻳﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺗﺰﻳﺪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻤﺎﻝ ﺣﻤﺪﻱ، ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺤﻞ ﺗﺠﺎﺭﻱ، ﻭﻫﻮ ﺳﻮﺭﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ؛ ﺇﻧﻪ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﺸﺎﻭﺭﻣﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻟﻸﻧﺎﺿﻮﻝ، ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﻭﺭﻣﺎ ﻣﻨﺘﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻻﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻊ ﺍﻻﻳﺎﻡ .
ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﺽ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻀﻰ ﻷﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻊ ﻗﺮﺏ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ، ﻟـ " ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ " ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻴﻤﻪ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ .
ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎً .
ﺳﻮﻕ " ﺷﺮﻭﻣﻴﺪﺍ " ﻟﻠﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﺩﻳﺲ ﺃﺑﺎﺑﺎ، ﺷﻬﺪ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﺯﺩﺣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻴﻦ ﺟﻤﺎﻝ ( 35 ﻋﺎﻣﺎ ) ﻭﻫﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻣﺤﻞ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻟﻠﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﺇﻥ ﺳﻮﻕ " ﺷﺮﻭﻣﻴﺪﺍ " ﻳﺸﻬﺪ ﺇﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺒﻮﻉ، ﻭﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻟﻸﻧﺎﺿﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺎﺋﻌﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﺑﺴﻮﻕ " ﺷﺮﻭﻣﻴﺪﺍ " ﻳﻌﺪﻭﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ .
ﻭﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻣﻀﻴﻔﺔ : " ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻜﻞ ﺷﻌﺐ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺎﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ."
ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ " ﺃﻟﻢ ﺗﺴﻔﺎ " ، ﻟﻸﻧﺎﺿﻮﻝ، ﺇﻧﻬﺎ ﺩﺃﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻟﻬﺎ ﻭﻷﺳﺮﺗﻬﺎ ﻭﺗﺰﻳﻴﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺍﻟﻌﺸﺐ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺗﻔﺎﺅﻻ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ
ﻭﺣﻮﻝ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ، ﻗﺎﻟﺖ " ﺃﻟﻢ ﺗﺴﻔﺎ " ﻭﻫﻲ ﻣﻮﻇﻔﺔ، ﻭﺃﻡ ﻟﻄﻔﻠﻴﻦ، ﺇﻥ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻐﻴﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﺨﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ .
ﻭﻳﻌﺪ ﺳﻮﻕ " ﺷﺮﻭﻣﻴﺪﺍ " ، ﻟﻠﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺗﺎﺩﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻬﺮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻷﻧﺘﻴﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻲ