ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻭﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺗﻨﺸﺮ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﺴﺒﺎﻕ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ، ﻓﺘﺘﺤﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺴﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺒﺮﺋﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﻃﻠﻴﻌﺘﻬﻢ ﺍﻹﻑ ﺑﻲ ﺁﻱ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﻭﻻ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ / ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ، ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻟﺨﻠﻒ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﻓﺘﻨﻌﺘﻪ ﺑـ ” ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ” ﻭﺍﻟﻤﻬﻴﻦ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﻔﻮﺀ، ﻣﺒﺪﻳﺔ “ ﺫﻫﻮﻟﻬﺎ ” ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺸﺮﺡ ﺃﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ “ ﻏﻴﺮ ﺑﺴﻴﻄﺔ .”
ﻭﻭﺻﻔﺖ “ ﺻﺪﻣﺔ ” ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ / ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2016 ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻧﻬﺎ “ ﻓﺮﻏﺖ ” ﻭ ” ﺍﻟﺤﺰﻥ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ .
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻼﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻣﺤﻠﻠﻴﻦ ﻧﻔﺴﻴﻴﻦ، ﻓﺘﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﺠﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ، ﻭﻣﺎﺭﺳﺖ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﻨﻔﺲ ﻟﻘﻨﺘﻬﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻣﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻟﻠﻴﻮﻏﺎ، ﻛﻤﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺒﻴﺬ .
ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﻨﻌﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ “ ﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﻳﻮﻡ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ / ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2016 ، ﻟﻢ ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺧﺴﺮﺕ؟ ﺃﺟﺪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺴﺎﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ .”
ﻭﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺻﺪﻭﺭ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ “ ﻭﺍﺕ ﻫﺎﺑﻨﺪ ” ( ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ) ، ﺗﻘﻮﻡ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻛﻨﺪﺍ، ﻓﺘﻌﻘﺪ ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻣﻊ ﺻﺪﻭﺭ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ 15 ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﺍﻷﺟﺮ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺟﺪﻭﻟﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻭﻝ / ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .
ﻭﺗﺜﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﺘﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻲ ﺣﺰﺑﻬﻢ ﻗﺪﻣﺎ .
ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﻔﺎﻇﻬﺎ ﺑﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﺘﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻨﺬ ﺍﻵﻥ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ .
- ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
ﻭﺗﺼﻒ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﺣﻔﻞ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﺃﻭﻟﻰ ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻳﻤﺰﺝ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺳﺎﺓ ﻭﺍﻟﻬﺰﻝ، ﻓﺘﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻟﻮ ﻓﺎﺯﺕ، ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺒﺎﺩﻟﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺫﻫﻮﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﻭﺗﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﺮﺑﻮﺍ ﻹﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ “ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ .”
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺞ ﺧﺼﻤﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳﺎﻧﺪﺭﺯ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻬﺎ، ﺇﺫ ﺃﺧﺬﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ، ﻭﺭﺩﺩﺕ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﺳﺪﺍﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ “ ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺃﻧﺖ ﺟﺪﺓ .”
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺷﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻫﺰﻳﻤﺘﻬﺎ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﻟﺸﺨﺼﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ، ﻭﺇﺣﺴﺎﺱ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ .
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺪﺩﺕ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ “ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ” ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻴﺾ، ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺃﻥ “ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﺩ (…) ﺍﻟﺴﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ .”
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ، ﺇﺫ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﻑ ﺑﻲ ﺁﻱ ﺟﻴﻤﺲ ﻛﻮﻣﻲ ﻗﺒﻞ 11 ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺟﺢ ﺍﻟﻜﻔﺔ، ﻓﺪﻓﻊ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻤﻨﺢ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻴﻀﻤﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻮﺯ، ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻟﻤﻮﻗﻊ “ ﻓﺎﻳﻒ ﺛﻴﺮﺗﻲ ﺇﻳﺖ . ﻛﻮﻡ .”
ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻮﻣﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻘﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .
ﻭﺇﺫ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺮﻗﺘﻬﺎ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﻣﻮﻗﻊ ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ، ﻛﺎﻥ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺗﺎﺛﻴﺮﺍ ﻣﺪﻣﺮﺍ، ﺿﺎﻋﻔﻪ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻻﻣﺴﺖ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﻭﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ “ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻠﻮﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺗﺮﺍﻣﺐ ” ، ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺳﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ .″
ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪﺕ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺣﻴﺚ ﺃﺣﺠﻢ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻓﺮﻳﻖ ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻈﺮ ﺫﻟﻚ . ﻭﻛﺘﺒﺖ “ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﺳﺘﺨﻠﺼﻮﺍ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻨﺎ ﺑﺮﻓﻀﻬﻢ ( ﻣﺎﺭﻳﻦ ) ﻟﻮﺑﻦ، ﻣﺮﺷﺤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ . ﻣﺎ ﻳﻌﺰﻳﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﻞ ﺑﻨﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺩﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ . ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻜﺴﺐ .”
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﺗﺆﻛﺪ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻭﺗﺨﺘﻢ “ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻭﻟﻦ ﺃﺧﺘﻔﻲ . ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻲ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ ” ، ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺰﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻃﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ .