ﺃﺛﺎﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺻﺮﻑ ﺭﺍﺗﺐ ﺗﻘﺎﻋﺪﻱ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎﻟﻚ ﺣﺪﺍﺩ، ﻟﻘﺎﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻣﻀﻰ ﻣﻨﻪ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ، ﺟﺪﻻ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .
ﻭﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﻣﻮﺟﺔ ﻋﺎﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻝ 1250 ﺩﻳﻨﺎﺭﺍ ( 1760 ﺩﻭﻻﺭﺍ ) ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻔﻒ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﺒﺮﻉ ﺑﺮﺍﺗﺒﻪ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ، ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺪﺍﻩ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻓﺎ ﺑﺎﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ، ﻫﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻠﻘﻲ ﻗﺪ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺪﺍﺩ ﻋﻨﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻳﻤﻠﻚ ﺃﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺒﺮﻱ " ﺟﺖ " ، ﻭﺃﻗﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺒﻬﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻗﺪ ﺳﺠﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 35 ﻋﺎﻣﺎ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻪ، ﺻﻨﻔﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ " ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺷﺮﻑ " ، ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ﺑﻌﻔﻮ ﺧﺎﺹ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﻀﻰ 5 ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻮﻣﻴﺘﻪ .