ﻫﺬﻩ ﻗﺼﺘﻬﺎ !!
ﻭﻛﺎﻻﺕ - ﺷﺎﺷﺔ ﻧﻴﻮﺯ - ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﺎﻟـ " ﻓﺘﺎﺓ ﺍﻷﻓﻌﻰ " ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻟﻔﺖ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻠﻮﺭﻳﻦ ﻧﺎﻟﻮﻏﻮﻥ ﻧﺠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻦ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻮﻥ ﻭﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﻔﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻟﻬﺎ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ .
ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺎﻟﻮﻏﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ 17 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺮﺽ " ﺍﻟﺴﻤﺎﻙ " ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ " ﻣﺮﺽ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﺴﻤﻚ " ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻋﺮﺍﺿﻪ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮﺭ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ، ﺣﻴﺚ ﻳﻜﺘﺴﻲ ﺟﻠﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺑﻄﺒﻘﺎﺕ ﻣﺘﻘﺮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﻤﻴﺖ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﻠﺪ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﺯﻣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﺇﺣﺮﺍﺝ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ .
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺍﻫﺎ : " ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻨﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺒﺴﻤﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮﺭ ﻛﺸﺨﺺ ﻣﻨﻜﺴﺮ، ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻄﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ."
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻠﻮﺭﻳﻦ " : ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻠﺖ ﺑﻲ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻲ . ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻊ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﺝ، ﻟﻘﺪ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍ ﻣﺒﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻋﺎﺯﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ."
وكالات