ﺍﺗّﻬﻤﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺤﺒﻞ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺒﺮﺡ ﻭﻃﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺤﻲ " ﻛﻮﺭﻳﻔﺔ ﺭﺷﻴﺪ " ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ " ﺍﻟﺤﺮﺍﺵ " ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﻓﻨّﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﺰﺍﻋﻢَ ﺯﻭﺟﺘﻪ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ الجزائرية ﺇﻧّﻬﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﺣﺸﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺑﺤﻠﻖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﻠﻴﺎ، ﻭﺧﻴﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻮﺣﺸﻴﺔ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻃﻌﻨﺎﺕ ﺳﻜﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﺮ ﺛﻢ ﺿﺮﺑﻬﺎ، ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺧﺪﻭﺷﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﻔﺮﺓ ﺣﻼﻗﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻜﺒﻴﻠﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺣﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻣﻪ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﻋﻲ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺃﻋﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻣﺘﻨﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﺍﻛﺘﻔﻮﺍ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﺣﻤﺔ . ﻣﺸﻴﺮﺓً ﺇﻟﻰ ﺃﻧّﻬﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻃﺒﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻟﻤﺪﺓ 12 ﻳﻮﻣﺎ .
ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺃﻗﺼﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻀﺮﺭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﺤﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻓﻨﺪ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻑ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺴﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻣﻔﺒﺮﻙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﻗﺼﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﻜﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻬﻤﺎ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﺭﻓﻘﺔ ﺃﻫﻠﻪ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻬﻀﻤﻪ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻠﻴﻘﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻪ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﺴﺞ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻟﻠﺰﺝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﻣﻨﻪ .
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ، ﺍﻟﺘﻤﺲ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺣﺒﺴﺎ ﻧﺎﻓﺬﺍ ﻭ 50 ﺃﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺟﺰﺍﺋﺮﻱ ﻏﺮﺍﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ . ﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ " ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ.
وكالات