الليلة سكت الصّوت الوحيد بين ضجيج القنواة المتآمرة على هذا الشّعب، الصّوت الذى كان يبلّغ أنّات المواطنين، شجْبَ وانتقاد السّياسيين الشّرفاء لأوضاع البلد ولفت الإنتباه إلى الأخطار المحدقة به!، اللّيلة اتضح هزال برامج القنوات الموريتانية، كانت مِلحهُم، شمعة تضيئهم، بإنطفائها اللّيلة أظلمت القنوات الفضائية، الموريتانية، إنها قناة المرابطون!
نسأل الله أن تستعيد بثّها عاجلا، وإلى ذلك الحين وداعا لباقة الفضائيات الموريتانية فهم من نفس المشكاة المضبّبة!
من صفحة الاستاذة Khadjetou Sidine
القسم: