حتى لا أخوض في غير تخصصي ،أترك لأصحاب الإختصاص تحديد ما إن كانت  نازلة ولد أمخيطير ردة أم زندقة ؟
لكن حين نعود إلي صبيحة إعتقال ولد أمخيطر وحتى اليوم نجد أن ملفه اخذ منعرجات خطيرة  بسبب تغييب العدل والعدالة،
ذلك أن الجنرال أستقبل وأيد المسيرات المطالبة بالإعدام قبل أن تقول المحكمة كلمتها، 
ماذاتغير وماذا حصل حتى تقمع شرطة الجنرال المسيرات المطالبة بالإعدام ويدعو إمام الجامع الكبير في خطبته إلي إقاف تلك المسيرات وترك المسألة للقضاء ؟ 
قد نختلف  حول تأويل وتحليل الأسباب الكامنة وراء ذلك لكن علينا أن نتفق على المطالبة بضرورة توفير محاكمة عادلة والعمل بحكمها ، إن الخطير في نازلة ولد أمخيطير هو أن يعدم رغبة في نفس فلان أو يفرج عنه إبتغاء مرضاة علان وحتى لا يطمع من في قلبه مرض ،
ينبغي أن يكون الحكم بالعدل والعدل فقط ....

  من صفحة الناشط الحقوقي Abdallahi Merzoug