مقترح وساطة بين أعضاء مكتب النقابة المنصرف:
اتسمت مواقف مكتب نقابة الصحفيين المنصرف خلال حواراتنا معهم بالتصلب، ورفضوا خيارين طرحناهما، وهما: إما التقيد بنصوص النقابة، وإما تجاوزها نحو توافق يسمح لنا بالمشاركة في الانتخابات..
بذلنا كل الجهود الممكنة مرونة وتفهما..وفشلنا في الوصول معهم إلى أي تنازل.. بعدها أعلنت قائمة "مهنيون" التي رشحتني أنها غير معنية بالانتخابات بشروطها التي يصر عليها المكتب...
ولأسباب تخصهم انقسم المعنيون بعد خروجنا من اللعبة بصيغتها تلك، فأعلننا الحياد الكامل في صراعهم...
والآن بعد أن وصلت الأمور بينهم إلى حد اتجاه مرشح عضو المكتب التنفيذي وداعميه إلى مؤتمر للنقابة يوم 7،8 يناير الجاري، وإصرار مرشح آخر يقود المكتب المنصرف وداعميه على رفض هذا التاريخ؛ أعلن رغبتي في القيام بوساطة تمنع انفجار النقابة، وتحولها إلى "نقابات" أو "جماعات" متصارعة..
أدعو زميلي النقيب المنتهية ولايته أحمد سالم ولد المختار السالم وعضو المكتب محمد سالم والد الداه، والأمين العام محمد محمود أبو المعالي والزملاء الآخرين في المكتب إلى الاستماع إلي والتجاوب مع المبادرة.. وأدعو الزملاء الصحفيين من خارج المكتب إلى العمل معي على وحدة النقابة..
والله من مراء القصد