المترشحون لمسابقة اكتتاب الأساتذة يكتبون تظلما

أربعاء, 02/08/2017 - 13:14

ﺗﻈﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ :
ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ |2017-02-8 11:56
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻧﻮﺟﻪ ﺗﻈﻠﻤﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺭﺍﺟﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻧﺼﺎﻓﻨﺎ ، ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ - ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻛﺘﺘﺎﺏ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﻴﻦ ، ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻋﺼﺮﻧﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ، ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ 2016 – -2017 ﻭﺍﻟﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ " ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ " ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ‏( ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻭ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ – ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺩﻣﺸﻖ ، ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ... ‏) .
ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ، ﺇﺫ ﻓﺎﺟﺄﺗﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻼﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺘﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻧﻬﺎ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ، ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﺘﻨﺎ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﻣﻌﺎﺩﻻﺕ ﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻟـ " ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ " ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﻘﻂ ‏( ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ 2 ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ 16 ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ‏) ، ﺇﺫ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ . ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺪﺭ ﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺣﻴﻦ ﺇﻋﻼﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺇﺛﺒﺎﺗﺎ ﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺘﻬﺎ ﻭﺣﺴﻦ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺍﺗﺠﺎﻫﻨﺎ .
ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺱ ﺿﺪﻧﺎ ﺇﻥ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺠﻴﺰﻧﺎ ، ﺑﻐﻴﺔ ﺇﻗﺼﺎﺋﻨﺎ ، ﻇﻠﻤﺎ ﻭﻋﺪﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎ ﻫﺎ ﺭﺩﺣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ، ﺍﻛﺘﻮﻳﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺬﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﺘﺔ .
ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ‏( ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ‏) ، ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ " ﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ،" ﺣﻴﺚ ﺃﺳﺘﻐﺮﻕ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ‏( 7 ‏) ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﻛﻠﻮﺭﻳﺎ ، ﻣﻤﺎ ﺃﻗﺘﻀﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻤﻌﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻛﺘﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ، ﺇﺫ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻌﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﻟـ " ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ " ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ .
ﻭﻗﺪ ﻭﺟﻬﻨﺎ ﺛﻼﺙ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ :‏( 10/01/2017 ‏) ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ، ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻋﺼﺮﻧﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ، ﺛﻢ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ، ﻃﺎﻟﺒﻨﺎﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻣﻌﻨﺎ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ :
-1 ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﺎﻫﺘﻬﺎ .
-2 ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻨﺎ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ، ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ .
-3 ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻋﺼﺮﻧﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ .
-4 ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ .
ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻻ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺮﺻﺘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ، ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻦ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻠّﻔﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ، ﺿﺎﺭﺑﻴﻦ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ؟؟!!
ﻋﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ المشرق العربي

القسم: