نِعْمٓ الرجل، إنْطباق كلي، و تٓبْقى الصِفات الجميلة للدكتور بتار ولد العربي مُعجزة و لا مُتناهية، سأقول و أكٓتُب فقط ما أعرف عن رئيس قسم التاريخ بجامعة انواكشوط الدكتور بتار. لقد قادني تٓعلقي بالتاريخ إلى التسجيل في قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة انواكشوط، و لقد كانت تلك سانِحة جٓميلة تٓعرفْت خلالها بالأستاذ بتار، لقد كان مُربيا مُميزا و فريدا، صارما و رحيما و عطوفا، متسامحا و منتظما، رحب الصدر، و لا يمكن إثبات عكس هذا. يتميز الدكتور بتار بالإستقامة و الإخلاص لعمله، و طالما كان مكتبه مفتوحا للطلاب و أصحاب الشكاوى و الطُعون. إن محاولة النَيْل من الدكتور بتار و إستفزازه و التشهير به محاولة سخيفة و سطحية. رب ضارة نافعة، هذا كل ما حدث، حين حاولوا التعرض لأستاذنا ظهرت عواطفنا إتجاهه، لقد استنكر جميع طلاب قسم التاريخ التشهير بالدكتور بتار، و أعلنوا تضامنهم معه. أمضي قدما أستاذي الفاضل، بقلبك السليم من أمراض القلوب.
محمد عبد الرحمن الحسن - باحث في العلوم الشرعية و القانونية المقارنة