استقبلت ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻭﻓﺪﻳﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ .
ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻛﺰﺍﻓﻴﻲ ﺩﻱ ﻭﺍﻝ ﻣﻮﻧﺖ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺓ " ﺑﺮﺧﺎﻥ " ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ ، ﺣﻴﺚ ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ .
ﻭﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻗﺎﻡ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺓ ﺑﺮﺧﺎﻥ ﺑﺘﻮﺷﻴﺢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺗﻤﻴﺰﻭﺍ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺟﺮﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻻﻃﻠﺴﻲ ﺑﻌﺜﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺳﻴﺮﺝ ﻛﺎﺑﻼﻥ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺁﻣﺎﻧﺪﺍ ﺳﺘﻴﻠﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﺎﻟﺤﻠﻒ ، ﻭﺃﺩﺕ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻸﺭﻛﺎﻥ ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻘﺎﺵ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﺃﻃﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ .
ﻭﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﺳﺘﻴﻜﺮ ﺃﻥ ﻗﻮﺓ ﺑﺮﺧﺎﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺳﻨﺔ 2016 ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺨﻤﺲ ( ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ، ﻣﺎﻟﻲ ، ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ، ﺗﺸﺎﺩ ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ ) 125 ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻩ ، ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﺠﻴﺶ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻻ ﺳﻨﺔ 2016 ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ .