ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ، ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ، ﺑﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺗﺰﻭﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎً ، ﻧﺎﻗﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮ ﺧﻼﻓﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ( ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ) ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ " ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﻭﺳﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ."
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻳﻨﺲ ﻋﺎﻳﺎﻻ ﺳﺎﻧﺪﺭ ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ، ﺇﻥ " ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ،" ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ " ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺳﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺩﻋﻢ ﺟﻬﻮﺩ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ."
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ " ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ،" ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﻢ " ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﺡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ."
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻗﺪ ﺃﺻﺪﺭ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ، ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺩﻋﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ
المصدر : الساحة