ملاحظات سريعة حول المؤتمر الصحفي للرئيس/ الداه ولد صهيب

خميس, 03/23/2017 - 08:47

ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻫﺎﺩﺋﺎ .. ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﻦ ﺷﻌﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻪ . ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ ﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ، ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻘﻮﺱ ﺑﺎﺭﻳﻬﺎ . ﺗﻜﻬﻦ ﺍﻟﻤﺘﻜﻬﻨﻮﻥ ، ﻭﺭﺟﻢ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ .. ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ، ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻗﻮﻳﺔ .. ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﺤﻘﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺭﺍﺳﺨﺔ .. ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﻓﺮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ . ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ .. ﻋﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ .. ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ . ﺃﻋﺎﺩ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻣﻞ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻔﻘﺪﻭﻥ ﺍﻷﻣﻞ ، ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺭﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ . ﻃﺒﻞ ﺍﻟﻤﺮﺟﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻜﺒﻮﺓ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ .. ﻭﻇﻨﻮﺍ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﺒﺤﻮﺣﺎ ﺗﻠﻔﻊ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﻼﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻐﻄﻲ ﺃﻭ ﺗﺤﺠﺐ ﺧﻴﺎﺭﺍ ﻳﺪﻋﻤﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺷﺮﻳﻒ .. ﻭﻳﺄﺑﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺤﻖ ﺍﻟﺤﻖ . ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺎﺑﻌﻪ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻛﺎﻥ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﺃﺭﻳﺤﻴﺎ ، ﻭﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻣﺸﺎﺭﺑﻬﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ . ﺃﻋﺎﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .. ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺃﺣﺪ ، ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺑﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻗﻴﺪ ﺃﻧﻤﻠﺔ ﻋﻦ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺪﺕ ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻓﺮﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺭﺷﺪ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ . ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺒﺘﺖ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮ؛ ﺣﻴﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺗﺮﺣﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ؛ ﻭﺫﻛﺮ ﺑﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ؛ ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ . ﻭﺫﻛﺮ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺂﺭﺏ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻻ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ . ﻧﻔﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻌﻤﻰ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻀﺮﺏ ﺃﻃﻨﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﻭﻃﻤﺌﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺄﻟﻒ ﺧﻴﺮ .. ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ . ﺑﺮﻫﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻟﻒ ﺃﻧﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻩ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺮﺍﺟﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻐﻴﺐ ﻭﺗﺨﺮﺻﺎﺗﻬﻢ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ .. ﺳﻴﺤﻤﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ ﺭﺋﻴﺴﻪ .. ﻟﻦ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻞ ﻋﻨﻪ ﻃﺮﻓﺔ ﻋﻴﻦ .. ﺳﻮﻑ ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﺑﺤﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺿﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺒﺜﻮﺍ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﺳﻮﻑ ﻳﻌﻀﻮﻥ ﺃﻧﺎﻣﻠﻬﻢ ﻧﺪﻣﺎ ﻭﺣﺴﺮﺓ .. ﻭﻻﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻨﺪﻡ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺑﺤﻖ .. ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ .. ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﺍ .. ﺗﻌﻠﻴﻤﺎ .. ﺻﺤﺔ .. ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺣﻴﻮﺍﻧﻴﺔ .. ﺻﻴﺪﺍ .. ﻣﻌﺎﺩﻥ . ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺃﻥ ﻳﻔﺨﺮ ﺑﺮﺋﻴﺴﻪ .. ﻭﻟﻠﺸﻌﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﺤﻖ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻠﺔ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ .. ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .. ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺯﺍﻝ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺎﺕ .. ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺜﻠﺚ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻣﺜﻠﺚ ﺃﻣﻞ .. ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ .. ﻭﺑﻨﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭ ﺷﻴﺪ ﺍﻟﻄﺮﻕ . ﻭﻓﻌﻞ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .. ﻭﻗﺎﺩ ﻣﺴﺎﺭ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻃﻔﺄ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .. ﻭﺣﻘﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ .. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .. ﻭﻟﻦ ﻳﻀﺮﻩ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ﺻﻮﺗﺎ ﺗﻠﻔﻌﺖ ﺑﺎﻟﻈﻼﻡ .. ﻭﺻﻮﺗﺖ ﺑـ " ﻻ " ﻣﺒﺤﻮﺣﺔ . ﺳﻴﺤﻤﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻪ .. ﻭﺳﻴﺴﻴﺮ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﺑﺤﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ

القسم: