ﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ « ﻓﻮﻟﻴﺎ ﺩﻱ ﺳﺎﻭ ﺑﺎﻭﻟﻮ » ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻻﺩﺓ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺃﻧﺠﺰﻫﺎ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﺑﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺩﻣﺎﻏﻴًﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﻨﺒﺾ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻻ ﺣﻴﻴْﻦ ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻲ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ .
ﻣﺠﺮﺩ ﻭﻋﺪ
ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﺟﻬﺎﺯًﺍ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﺾ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﻟﻠﺸﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻰ « ﻓﺮﺍﻧﻜﻠﻴﻨﻲ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ » ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ « ﺑﺎﺭﺍﻧﺎ » ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ، ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺠﻠﻄﺔ ﺩﻣﺎﻏﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﺃﺧﺬ ﺣﺴﺐ ﻃﻠﺐ ﺍﻷﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺘﻮﺃﻣﻴﻦ . ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺷﻲﺀ ، ﻭﻭﻋﺪﻩ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺑﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻌﻬﻢ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺘﻮﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ .
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺟﻬﺎﺯ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ ﺩﻣﺎﻏﻴًﺎ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ، ﻭﻇﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻠﻎ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺘﻮﺃﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺍﻷﻡ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ، ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ .
ﺍﻟﻄﻔﻼﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ ، ﻭُﺿﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ ﺩﻣﺎﻏﻴًﺎ ، ﻭﻫﻤﺎ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ، ﻳﻨﺘﻈﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ، ﻭﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻴﺪﺓ . ﻭﺑﻌﺪ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺃﻣﻴﻦ ﺗﻢ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ .
ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺟﺪًﺍ
ﺗﺒﻴّﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ، ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺟﺪًﺍ ، ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ ﺳﻮﻯ ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ﺣﺎﻟﺔ . ﻭﻋﻠّﻘﺖ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ : « ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺧﻔﻘﺎﻥ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﺩﻣﺎﻏﻴًﺎ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻃﺒﻴًﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺩﻣﺎﻍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻴﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﺃﻳﻀًﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ، ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺐ ﻓﺮﺍﻧﻜﻠﻴﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﻀﻌﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ » .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ، ﻃﻐﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻮﻥ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ
المصدر : سيدتي