ﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻟـ " ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ،" ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺍﻫﺎ ﻛﻼ ﻣﻦ : ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺤﻲ ﻭﻟﺪ ﺣﺪﻣﻴﻦ ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ، ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻸﺧﻴﺮ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻛﺎﻥ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎً ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ، ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ..
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ ، ﻃﺎﻟﺐ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎً ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﻓﻲ ﺇﺟﻬﺎﺽ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻧﺴﺠﺎﻣﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ .
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻮﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻐﻈﻒ ، ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﻣﻌﻪ ﺣﻮﻝ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴًﺪ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ، ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ .
نقلا عن وكالة كيفه