ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .. ﺃﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﺤﺘﻬﺎ .. ﻭﺍﻭﻻﺩﻱ ﺗﺰﻭﺟﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻬﺪﻱ .. ﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺭﻳﺎﺿﺘﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ .. ﻭﺍﺗﺎﺑﻊ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ .. ﻭﺍﻏﻴﺮ ﺳﻜﻨﻲ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﻭﺟﻪ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ، ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺣﻴﺰﺍً ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ ﻭﺍﺳﺮﺗﻪ ، ﺍﺫ ﻗﺎﻝ : “ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ، ﺍﻭﻻً ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺍﻭﻻﺩﻱ ، ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻭﻻﺩﻱ ﺗﺰﻭﺟﻮﺍ ﻭﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ ، ﻓﻘﻂ ﻟﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻨﺎ ، ﻣﻨﺬ 25 ﻋﺎﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ، ﻋﻠﻰ ﻛﻞٍّ ﻧﺤﻦ ﻧﺮﺿﻰ ﺑﺮﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺧﻴﺎﺭ ﺁﺧﺮ ﻷﻧﻨﺎ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻜﻤﻠﻬﺎ .”
ﻭﻃﻤﺄﻥ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻻ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ، ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺼﻮﺭﻥ ﺍﻥ ﻓﻼﻥ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻗﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺘﻌﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ، ﻻ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻋﺎﺩﻳﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .. “ ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ .”
ﻭﺗﻄﺮﻕ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻰ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺠﻠﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻫﺎﺩﻱ ، ﻭﻗﺎﻝ : “ ﺍﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ، ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻬﺪﻱ ، ﻋﻤﺮﻩ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ 15 ﺍﻭ 16 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﺘﺰﻭﺟﺎ ﻭﻳﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ . ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻭﻟﺪﺍﻥ ﻭﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺑﻌﺪﻩ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ 4 ﺍﻭﻻﺩ ﻭﺗﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻫﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺟﺪﺍ .
ﻭﻋﻠﻖ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺑﺎﻥ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻪ “ ﺻﻬﺮﻩ ” ﻫﻮ ﻣﺮﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ، ﻧﺎﻓﻴﺎً ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻗﺎﻝ : “ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻌﻲ . ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﻲ ﺍﻗﺎﺭﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ، ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻌﻲ ﻓﻘﻂ ﻷﻧﻪ ﺻﻬﺮﻱ ﻛﻌﻼﻗﺔ ﺍﻭﻻﺩﻱ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻭﺍﺧﻮﺗﻲ ﻣﻌﻲ ، ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻟﺪﻳﻪ 4 ﺍﻭﻻﺩ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻭﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ”.
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻗﻠﻴﻼً ﺟﺪﺍ ، “ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻐﻮﻁ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﺮﻛﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻟﻼﺳﻒ ﻟﻜﻦ ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ”.
ﻭﻗﺎﻝ : “ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺟﺪﺍ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻣﻨﺬ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ . ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺪﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺗﺮﺩﻣﻴﻞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ .”.
ﻭﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ : “ ﻃﺒﻌﺎ ﻻ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ . ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺎﺑﻊ ﻛﻞ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﻭﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ . ﻭﺍﺗﺎﺑﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ ، ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻜﻦ ﺍﻃﻠﻊ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺎﺑﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﺍﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﻐﻮﻟﻮﻥ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﻨﺴﺨﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﺎ ﻳُﻄﺮﺡ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﺷﺎﻫﺪ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ”.
ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ، ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ “ ﻃﺒﻌﺎ ﻧﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻵﻣﻦ ﺍﻭ ﺷﺒﻪ ﺍﻵﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻱ ﻣﺎﻧﻊ ﺍﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .. ﺍﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ … ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ .”
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﺃﺭﺩﻑ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ : “ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺼﻮﺭﻭﻥ ﺍﻧﻨﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺘﻘﻲ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ . ﻻ ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ . ﻛﻞ ﻭﻗﺘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﻣﻊ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻣﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻹﻋﻼﻡ . ﻧﺠﻠﺲ ﻭﻧﺘﺤﺎﻭﺭ ﻭﻧﺘﺒﺎﺩﻝ ﺁﻻﺭﺍﺀ ﻭﻻﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺣﻮﻟﻨﺎ ”.
ﻭﺍﻛﺪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻬﻞ ﺟﺪﺍ ، “ ﺍﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ، ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺼﻮﺭﻭﻥ ﺍﻧﻨﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﺗﻮﺍﺟﺪﻱ ، ﻻ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺮﺝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻋﻠﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﺍﻣﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻋﻠﻨﺎ ، ﺍﺣﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻋﻠﻨﻲ ﻭﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ”.
ﻭﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﺠﺎﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻗﺎﻝ : ” ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻳﺎﻫﻢ ﻧﺘﺒﺎﺩﻝ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺩﺍﺋﻤﺎ ، ﻫﺆﻻﺀ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ، ﻫﺆﻻﺀ ﻗﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻲ ﺍﻻ ﺍﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻸ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺍﻭﺍﺟﻪ ﺍﻱ ﺧﻄﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﺳﺮﻉ ﻭﺍﺫﻫﺐ ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻸ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ .”
ﻭﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻟﺔ ﺍﻧﻪ “ ﻣﻀﻄﺮ ﺍﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﻭ 3 ﻣﺮﺍﺕ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ، ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ؟ ﺃﻻ ﺗﺘﻌﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ؟ ،” ﻗﺎﻝ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ : “ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﺎﻧﻨﺎ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺷﻬﺮ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﺍﻭ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺻﺒﺢ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻨﺎ ﻭﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ .”
ﻭﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﺍﺻﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﻟﻘﺎﺀ ﺍﻗﺎﺭﺑﻪ ، ﻗﺎﻝ : “ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﺍﺻﻠﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻧﺠﻬﺰ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻜﻲ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻛﻤﺎ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺗﻔﻀﻠﺘﻢ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ : “ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻧﺎ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ،” ﻓﺮﺩ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ : “ ﻗﺪ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻣﻌﻜﻢ ﺑﺎﻟﺮﺃﻓﺔ ﻻﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻐﻴﺮﻭﻥ 5 ﺍﻭ 6 ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ،” ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭ ” ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺘﺒﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺃﻗﺎﺭﺑﻲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻻﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻧﺘﻬﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ، ﻻ ﺷﻚ ﺑﺎﻧﻨﻲ ﻋﺎﺷﻖ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻥ ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻧﻘﺪﻡ ﻟﻠﻌﺪﻭ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍ ﻣﺠﺎﻧﻴﺎ
ع/الوطن