ﺍﺳﺘﺄﻧﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻪ ﻣﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺧﺺ ﺑﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ " ﺗﻤﺎﻡ " ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻟﺪ ﺣﺮﻣﻪ ﻭﻟﺪ ﺑﺒﺎﻧﺎ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻟـ " ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻣﻴﺪﻳﺎ الذي أورد الخبر " ﻓﺈﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻭﻟﺪ ﺣﺮﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻭﺑﺤﺚ ﻣﻌﻪ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻹﻃﻼﻕ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻗﺪ ﺣﺪﺩﺕ ﻳﻮﻡ 15 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪﺍً ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻝ ، ﻭﺑﺪﺃ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ، ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ، ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ .
ﻭﺗﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ، ﺃﻛﺒﺮ ﺍﺋﺘﻼﻑ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﻭﻋﺪﺓ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺗﻜﺘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ " ﺇﻳﻨﺎﺩ ."
ﻭﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺣﻴﻦ ﺻﻮﺕ ﺿﺪﻫﺎ 33 ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳُﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 38 ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺟﺪﻝ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺄﻧﻪ " ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ."
ﻭﺗﺤﻈﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ، ﺗﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﺃﻭ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ، ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ .
ﻭﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻓﺼﻞ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻣﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭﻟﺪ ﺑﻠﺨﻴﺮ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻠﻤﻬﻢ