هذا ما جعل زيدان هو أفضل مدرب في تاريخ ريال مدريد

سبت, 05/06/2017 - 08:02

ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻧﺘﻬﻰ ، ﻭﺁﺧﺮ ﻗﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ‏« ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ‏» ﺯﻋﺎﻣﺘﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ‏« ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺯﻳﺪﺍﻥ ‏» .
ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺑﺮﺯﺕ ﻟﻠﻔﺮﻕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ‏« ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ‏» ﺑﻼ ﺷﻚ ﻳﺘﺰﻋﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺻﻮﺭﺓ ‏« ﺯﻳﺪﺍﻥ ‏» ﻣﻊ ‏« ﺍﻟﻤﺮﻳﻨﻐﻲ ‏» .
ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ‏« ﺯﻳﺪﺍﻥ ‏» ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺪﺭﺑﻲ ‏« ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ‏» ﺧﺎﺻًﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻼﻋﺐ ﻓﻬﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧُﻄﻰ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺪﺭﺏ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ .
ﻭﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﻟﻜﻢ ‏« ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‏» 3 ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺮﺟﺢ ﻣﻦ ﻛﻔﺔ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﻣﺪﺭﺏ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ‏« ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ‏» ..
ﺍﻟﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺩﻓﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺤﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﻳﺤﻘﻖ ﺃﻫﻢ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻟـ ‏« ﺍﻟﻤﺮﻳﻨﻐﻲ ‏» ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺩﺭﻛﻬﺎ ﻳﺎ ‏« ﺯﻳﺪﺍﻥ ‏» .
‏« ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ‏» ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺖٍ ﻣﺘﺄﺧﺮ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻧﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻴﻐﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻣﺘﺎﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻗﺎﺭﺏ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪﺭ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺣﺪﺛﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ .
ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻮﺯﻩ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻭﻛﺄﺱ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻣﻦ ‏« ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ‏» .
ﻭﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ، ﺑﺪﺃ ‏« ﺯﻳﺪﺍﻥ ‏» ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺄﻛﺜﺮ ﻧﺎﺩِ ﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺘﺎﻟﻲ ﺧﻼﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺼﺪﺭﻩ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺇﻟﻰ ‏« ﺍﻟﻠﻴﻐﺎ ‏» ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ﻣﻊ ‏« ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ‏» ﻭﺑﺄﻓﻀﻠﻴﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﺆﺟﻠﺔ .
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ‏« ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ‏» ﻓﻬﻮ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﻧﻬﺎﺋﻲ ‏« ﻛﺎﺭﺩﻳﻒ ‏» 2017 ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺴﺎﻩ ﺃﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻦ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺣﺼﺪﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺘﺎﻟﻲ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺗﻴﻦ .
ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ x ﻓﺮﻳﻖ
ﻓﺮﻳﻖ ‏« ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ‏» ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺎﺫﻟﺖ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻻﻋﺐ ﺳﻮﺑﺮ ﺧﻼﻝ ﻣﻴﺮﻛﺎﺗﻮ 2016 ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻮﺀ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ‏« ﺭﺍﻓﺎﺋﻴﻞ ﺑﻴﻨﺘﻴﺰ ‏» ، ﺍﺳﺘﻠﻤﻪ ‏« ﺯﻳﺪﺍﻥ ‏» ﻭﻧﺠﺢ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﺮﻳﻘًﺎ ﻭﺍﺣﺪًﺍ ﺑﻞ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻛﺔ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ .
ﻭﺧﺎﺽ ‏« ﺯﻳﺪﺍﻥ ‏» ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﺮﺍﺀ ﺃﻱ ﻻﻋﺐ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺗﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ، ﺳﻮﺍﺀ ‏« ﺍﻟﺒﺮﺳﺎ ‏» ﺃﻭ ‏« ﻻﺭﻭﺧﻲ ﺑﻼﻧﻜﻮﺱ ‏» ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ‏« ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ‏» ﺃﺑﺮﻣﻮﺍ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .
ﺍﻛﺘﺴﺎﺡ ﻛﺒﺎﺭ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ
ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﻫﻨﺎ ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺍﺟﻪ ‏« ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ‏» ﻓﻲ ﻣﻌﻘﻠﻪ ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ ، ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ، ﻭﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﻮﻝ ﺧﺴﺎﺭﺗﻚ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺎﺩﻝ ، ﻓﻬﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻣﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻙ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻊ ‏« ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ‏» ﻭ ‏« ﺯﻳﺪﺍﻥ ‏» .
ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻓﺮﻗًﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺔ ‏« ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ‏» ﻭﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻫﺎﺑًﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑًﺎ ﻭﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﻫﺪﻓﻴﻦ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﺫﻫﺎﺑًﺎ ﻋﻠﻰ ‏« ﺃﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﻣﺪﺭﻳﺪ ‏» ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ، ﻓﻬﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﺩﺍﻣﻎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ‏« ﺯﻳﺪﺍﻥ ‏» ﻟﺪﻳﻪ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻓﻨﻴًﺎ ﺃﻳﻀًﺎ .