ﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ Lettre du Continent ﻋﻦ ﻣﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮﻩ ﺃﺑﺮﺯ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻣﺎﻛﻲ ﺻﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺁﺧﺮ ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺣﻴﺎﺯﺓ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﺠﻮﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﺟﺎﻣﻲ .
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ، ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺨﻤﺲ G5 ، ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻧﻈﺮ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺩﺍﻛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺴﻠﻢ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺳﻨﺔ 2014 ﻧﻘﻄﺔ ﺍﺭﺗﻜﺎﺯ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ .
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻨﺬ 2016 ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻼﺳﺘﻐﻼﻝ ، ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ . ﻭﻗﺪ ﻋﻘﺪﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ .
ﺗﻀﻴﻒ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﻼﻑ ، ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺣﻤﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻨﺎﺝ ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ