ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 11 ﻣﺎﻳﻮ 2017 ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻮﺗﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ " ﻟﻘﻮﻳﺮﻩ " ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺩﺍﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ، ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﻮﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻰ ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻬﺮﺑﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ .
ﻭقد ذكرت مصادر خاصة لزهﺮﺓ ﺷﻨﻘﻴﻂ الذي أورد الخبر ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻤﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻰ ﺃﻣﺮ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺑﺘﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺣﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ، ﺑﻌﻴﺪ ﺇﺑﻼﻏﻪ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻰ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻫﺮﺓ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﻓﻘﺪ ﺗﺤﺮﻙ ﻗﺎﺭﺏ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ، ﻭﺳﻂ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺗﺒﻊ ﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻗﺎﺭﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﻤﺎ 32 ﻓﺮﺩﺍ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻰ ، ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻃﺊ " ﻟﻘﻮﻳﺮﻩ " ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ ، ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﺎ ﺳﺘﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ .
ﻗﻔﺰ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻮﻥ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺭﺑﻬﻢ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ ( ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻰ ) ، ﻭﺑﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻗﻔﺰ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻰ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺳﺘﺪﻋﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻰ .
ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ، ﺣﻴﺚ ﺳﺎﺭﻉ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ " ﻟﻘﻮﻳﺮﻩ " ﻟﺘﻔﺎﺩﻯ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ .
ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻰ ﺃﻣﺮ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺑﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ، ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﻟﺪﻳﻪ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻰ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺘﻔﻆ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ( ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻰ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ ) ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺠﺎﺭﻯ .
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﺃﻱ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺘﻴﻦ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻹﻋﻼﻣﻰ ﻟﻠﺤﺎﺩﺙ ﻓﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ .