ثقافة الإزدراء تغيب تدريجيا / أحمد ولد اسليمان

ثلاثاء, 05/16/2017 - 21:09

ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻈﻠﻢُ ﻭﺍﻟﺤﻴﻒُ ، ﻭﻛﻞُّ ﺳﻠﻮﻙٍ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻨﻪُ ﺇﻻ ﺇﺯﺩﺭﺍﺀ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﺃﻱ ﻣﺴﻤﻰ ﻭﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔٍ ..
ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩِ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﻩ ، ﺳﻮﻯ ﺻﻮﺭﺓ ﺷﺎﺋﻬﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺴﻠﻢٍ ﺗﺂﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻭﻃﻐﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭﺗﺠﺒﺮ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ، ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ " ﺍﻟﺘﺎﺯﺑﻪ " ﻭﻣﺮﺓً ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ " ﺍﺗﻬﻨﺘﻴﺖ " ﻭﺑﺎﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﻨﺔ ﻭﺷﺘﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻹﺧﻀﺎﻉ ..
ﻭﻻ ﻳﺴﺎﻭﺭﻱ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻋﻤﻴﻖ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺓ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺗُﻘِﻴﻢُ ﻭﺗُﻘﻮِّﻡ ، ﻭﻇﻞ ﺣﺒﻴﺲ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻛﺸﻔﻴﺔ ﺗﻤﺪُّ ﺑﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺼﻼﺡ ، ﻭﺗﻘﻒ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﺴﻂ ؛ ﺇﺫﺍ ﻇﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺭﺍﺩﻋﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮ ﺩﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺮﺃﻓﺔ ..
ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ - ﺣﻘﺎ - ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻲ ﺍﻟﻤﻌﻄﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﻨﺤﺮﻑٌ ، ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ، ﻓﻴﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻧﻘﻴﻀﻪ ﻭﺗﻄﻐﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺒﺌﺔ ، ﻭﻳﺤﻞ ﻫﻮﻯ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﺤﻠﻪ ﻓﻴﻘﻊ ﺍﻟﺸﻄﻂ ، ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﻇﻢ ﻟﻠﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ، ﻭﻳﺘﻀﺨﻢ " ﺍﻷﻧﺎ " ﺍﻟﻔﺌﻮﻱ - ﺇﻥ ﺻﺢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ - ﻭﺣﻖُّ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺑﻪ ﻧﺴﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺃﻥ ﻳُﺰﺩﺭﻯ ﻭﺗﻨﺘﻬﻚ ﺣﺮﻣﺎﺗﻪ ، ﻭﻗﺪ ﺗﺨﺘﺮﻉ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺳﺎﻃﻴﺮَ ﺗﺤﻂ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻩ ﺃﻭ ﺗﺼﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺷﻴﻄﺎﻥ ، ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﺃﻱ ﻭﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻀﻤﻮﺭ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻳﻨﺰﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻳﻌﺎﻧﻴﻪ .
ﻻ ﺃﻇﻨﻜﻢ ﺇﻻ ﺗﺘﺬﻛﺮﻭﻥ ﺃﺑﻴﺎﺗﺎ ﺭﺟﺰﻳﺔ ﺷﺎﻋﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺷﺮﻳﺤﺔ " ﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ "
ﻳﻬﻮﺩٌ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﻬﻢ ‏( ﻭﺃﺻﻠﻪ ﻳﻬﻮﺩﻱٌ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺐِ ‏) ، ﻭﻣﻘﻮﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻨﻔﻲ ﺁﺩﻣﻴﺘﻬﻢ ﻭﺗﻀﻴﻔﻬﻢ ﻟﺮﻭﺙ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ، ﻭﺛﺎﻟﺜﺔ ﺗﻨﻔﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻋﻨﻬﻢ ‏( ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ‏) ﻭﻣﻘﻮﻻﺕ ﺗﺤﺘﻘﺮ ﺁﺯﻧﺎﻛﻪ ، ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻃﻴﻦ ﻭﺗﻨﺴﺐ ﻋﻤﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻟﻬﻢ ‏( ﺃﻭﻻﺩْ ﻋﻢ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦْ ‏) .. ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩﻫﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻻ ﺗﻘﻞ ﻟﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ، ﻭﻳﺸﻴﻌﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺃﻭﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻭﻳُﻌﺎﻣِﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ .
ﻫﺬﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﺎﻝٍ ﺷﻌﺒﻲ ﻟﻢ ﻳﺸﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻬﻞ - ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ - ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔٍ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺠﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻳﻤﺮُّ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﺯﻝ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﺘﺎﻭﻳﻬﻢ ﻭﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ، ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﻋﺒﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻢ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺼﺪﺭ ﺇﺷﻌﺎﻉ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻫﻮ - ﺣﻘﺎ - ﻣﺎ ﻳﻄﺮﺡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ !!... ﻭﺃﻱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺑﺨﻄﺮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻹﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻂ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻩ ﺃﻭ ﻳﺆﺫﻳﻪ ..
ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻘﺼﺮ ﻭﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻮﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻏﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻭﺃﺳﻬﻤﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﻣﻤﻦ ﺗﻨﺒﻬﻮﺍ ﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻟﻠﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻷﺧﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ .
ﻭﻻﺷﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺸﻮﻫﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻭﻳﻘﻔﻮﺍ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺤﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﻬﺠﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﺠﺮﺍ ﻭﺍﻋﻴﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﻣﻠﺘﻘﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻃﺎﻣﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﻡ ، ﺃﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﺼﺪﻕ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺮﺩﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺴﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، ﺃﻭ ﻳُﺬﻛﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻔﺰ ﻓﻴﻪ ﻭﻋﻴﻪ ﻭﻧﻀﺠﻪ ﺇﻥ ﻭﺟﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﺃﺻﻼ ..
ﻭﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺗﻀﺎﺅﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺣﺪﻫﻢ - ﺃﻋﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﻮﻩ ﻫﻤﺎ ﻭﻫﻢ ﻗﻠﺔ - ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ، ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ، ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﺼﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﻋﺮَﺿﺎ ﺑﻘَﺪَﺭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﻔﺘﺎﺡ ﺃﻭ ﺗﺒﺮﻡ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻴﺘﻪ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﻧﺼﻴﺐ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻵﻥ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻵﻥ ﻳﺸﻬﺪ