نساؤنا 1/ جميلة أحمد هدية

أربعاء, 05/17/2017 - 16:05

ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ !..ﺿﺎﻋﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻛﻦ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺎﺕ ﻭ ﺃﻣﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭ ﺗﻔﺮﻏﻦ ﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﻭ ﺍﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺎﺕ ﻭ ﺃﺧﺸﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪﺓ ؟..
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻋﻦ ﺣﺐ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﺻﻮﺏ ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭ ﺗﻘﺪﻳﺴﻪ ﻻ ﻳﻤﺖ ﻷﺻﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺼﻠﺔ ﺑﻞ ﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻘﻰ ﻭ ﺍﺫﺍ ﺍﺣﺒﺒﺖ ﺭﺑﻚ ﻭ ﺍﺣﺒﻚ ﺭﺯﻗﻚ ﺣﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭ ﻣﻦ ﺗﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ !..
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺼﻮﻡ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻧﻪ ﻭﻻ ﺗﺄﺫﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻧﻪ " ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞّ ﻭ ﻋﻼ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﺑﺈﺫﻥ ﺃﺣﺪ ﻋﺒﻴﺪﻩ ﻓﺘﺄﻛﺪﻱ ﺑﺄﻥ ﻃﺎﻋﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻨﺘﻚِ ﻭ ﻣﺒﻠﻎ ﻏﺎﻳﺘﻚ ...
ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ‏( 8/362 ‏) : ‏( ﻻ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﻃﺎﻋﺔ ﺃﺑﻮﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﻕ ﺯﻭﺟﻬﺎ , ﻭﻻ ﺯﻳﺎﺭﺓٍ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ . ﺑﻞ ﻃﺎﻋﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﺣﻖ ‏) ﺝ
" ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺷﺮ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﻻ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺃﺃﻗﻨﻌﻜﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻌﻄﻒ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻪ ﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺃﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻲ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻛﻼﻡ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﻪ؟؟؟ "
" ﺍﻧﺼﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻥ ﺗﺨﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻦ ﻭﺍﺟﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺻﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻓﺈﻳﺎﻙ ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻭﺍﺟﺒﻚِ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻓﻤﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻣﺘﺜﺎﻝ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺭﺑﻚِ ﻭ ﻛﻮﻧﻚِ ﻏﺪﻭﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﻨﺎﺗﻚ ﻭ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺭﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺑﻮﻃﺔ ﺑﺮﺿﺎﻩ "
ﻭ ﺳﺘﻤﺘﺪ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻷﺳﺒﻮﻉ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﺻﺒﺎﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ

القسم: