ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺧﺒﺮﺍ ﻟﻴﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺴﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ " ﺷﻴﺦ ﻣﺤﻈﺮﺓ " ﻋﻠﻰ ﻃﻔﻞ ﻗﺎﺻﺮ ﻭﻳﻮﺻﻒ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺑﺄﻧﻪ " ﺟﻨﺴﻲ " ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻇﺮ ﻭﺷﻴﻮﺧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻛﻠﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻻﻳﺠﺪ " ﺟﻴﺸﺎ " ﺫﺍﻫﺒﺎ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻇﺮ ﺇﻻ ﻭﺍﻋﺘﻠﻰ ﺻﻬﻮﺍﺕ ﺧﻴﻮﻟﻪ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ
ﻫﻨﺎ ﻳﻨﺒﻐﻰ ﺇﻳﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ /
ـ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﺪﻭﺭ ﻛﻌﻚ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺧﺒﺎﺀ ﺃﻭﻛﺰﺭﺓ ﺃﻭﺗﺤﻮﻳﺸﺔ ﻣﺤﻈﺮﺓ
ـ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺼﺪﺭ ﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺷﻴﺨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ
ـ ﺍﻟﺸﺬﻭﺫ ﺻﻔﺔ ﻣﻼﺯﻣﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻻﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﻻ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﺃﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭﻭﺳﻂ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻭﻋﻤﺮ ﺃﻭﻋﺮﻕ ﺃﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻭﻣﻬﻨﺔ
ـ " ﺷﻴﺦ ﻣﺤﻈﺮﺓ " ﻟﻘﺐ ﺟﺰﺍﻓﻲ ﻋﺎﺋﻢ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺤﻞ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﻭﺟﺎﻣﻊ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﺒﺎﺀ ﺳﻤﻲ ﻣﺤﻈﺮﺓ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺳﺎﺭﻕ ﺃﺣﺬﻳﺔ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺳﻤﻲ ﺷﻴﺦ ﻣﺤﻈﺮﺓ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻛﺰﺭﺓ ﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻟﺺ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻣﺪﻋﻴﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﺴﺠﺪﻩ ﻭﻣﺤﻈﺮﺗﻪ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻻﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ
ـ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﺷﻴﺦ ﻣﺤﻈﺮﺓ ﺍﻏﺘﺼﺐ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﻻﺣﻘﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻄﺎﻟﺐ ﺃﺟﺘﺒﻲ ﻳﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺧﺮﻳﺞ ﻣﺤﻈﺮﺓ ﻭﺷﻴﺦ ﺃﺧﺮﻯ
ـ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻇﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻮﻥ ﻫﻢ ﺧﻴﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﺪﻳﻨﺎ ﻭﺃﺧﻼﻗﺎ ﻭﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻀﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻣﺤﺎﻇﺮﻫﻢ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻣﻜﺘﻈﺔ ﺑﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻭﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺃﻭﺻﺎﻑ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ـ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻈﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻤﻨﺬ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ " ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺧﺎﻑ ﺟﻴﺸﺎ ﺑﻪ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﺪﺭﻋﺔ ﻭﻣﺪﺭﺑﺔ ﻭﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﺷﺮﺳﺔ ﻟﻜﻨﻨﻰ ﺃﺧﺎﻑ ﺷﻴﺨﺎ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﻼﺑﻪ " ﻭﺃﺫﻧﺎﺑﻪ ﻳﻔﻤﺰﻭﻥ ﻭﻳﻬﻤﺰﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻇﺮ ﻟﻴﺲ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺳﺎﻓﻠﺔ ﻣﻨﺤﻄﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻋﺒﺮ ﺃﻓﻼﻡ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﻘﺎﻃﻊ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻋﺮﺿﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻡ
ﺃﺧﻴﺮﺍ
ﻧﺒﺎﺡ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﺦ ﻟﻦ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻤﺤﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔﻭﻫﻲ ﺗﺼﻌﺪ ﻣﺪﺍﺭﺝ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺍﻟﻘﻌﺴﺎﺀ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻭﺣﺪﻳﺜﺎ
من صفحة الكاتب حبيب الله أحمد