ﻻ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻮﻗﺎﺣﺔ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ﻭ ﻳﺤﻲ ﻭﻟﺪ ﺣﺪﻣﻴﻦ ..
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻓﺤﺼﺖ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻓﺴﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺬﺍﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﺆﻡ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻬﺎ ﻋﻮﺽَ ﺍﻟﺒﻼﺯﻣﺎ ﻭ ﺍﻷﻣﻼﺡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ..
ﺇﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺳﻼﻟﺔ ﻣﻨﻘﺮﺿﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺬﺍﻝ ، ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮﻭﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻗَﺮَﻡ ﺃﻣﻌﺎﺋﻬﻢ ﻭ ﺷﺒﻖ ﺧُﺼﺎﻫﻢ ﺍﻷﺩﺭﺍﺀ .
ﻛﻢ ﻳﺤﺘﻘﺮ ﻫﺬﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺠﻬﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻧﻈﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ !..
ﻛﻢ ﻳﺴﺘﻬﺰﺀﺍﻥ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻔﺰّﺍﻧﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﻇﻠﻤﻬﻢ ﻭ ﻧﻬﺒﻬﻢ ﻭ ﺳﻮﺀ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﻗﺪﺭﻧﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺿﺮﺑﺔَ ﻻﺯﺏ !.
ﻛﻢ ﻳﺴﺘﻬﺘﺮﺍﻥ ﺑﻐﻀﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱﺀ ﻛﺎﻟﺬَﺭَّﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﻄﺮ ﻓﺘﻬﺪﻡ ﺟﺒﻼً !.
ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ، ﺍﻧﻘﻼﺑﻲ ﻳﺘﻘﻠﺐ ﻛﺪﻭﺍﻟﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﺍﻗﻲ .. ﻛﺎﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻻﺕ ﺑﻴﺎﺩﻕَ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺿﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺎﺳﺘﺒﺪﻟﻮﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺧﻴﺮٌ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﺩﻧﻰ .. ﺩﻋﻤﻮﺍ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻛﻢ ﻣﺜﻘﻒ ، ﻭ ﻣﺪﻧﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ، ﻟﻴﻈﺎﻫﺮﻭﺍ ﺟﻨﺮﺍﻻً ﻻ ﻳﺒﻴﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺧﻄﻮﻩ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .. ﻳﺴﺮﻕ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺎﺟﻠﻨﻪ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻩ .. ﺟﻨﺮﺍﻻً ﻟﻢ ﻳﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﻦ ﻋﺰ ﺃﻭ ﻣﻮﻗﻒ ﻛﺮﺍﻣﺔ .. ﻟﻤﺎ ﺟﺎﻉ ﺳﺮﻕ ، ﻭ ﻟﻤﺎ ﺷﺒﻊ ﻓﺴﻖ .. ﺟﻨﺮﺍﻻً ﻭﺃﺩ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ، ﻭ ﺃﺟﻬﺾ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﺒﻖِ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟُﻤﺎﻇَﺔً ﻓﻲ ﻓﻢ !.
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ﻭﺟﺪ ﻣﻮﻃﺄ ﻗﺪﻡ ﻓﻲ ﺟﻮﻗﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﻤﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ .. ﻓﺼﺎﺭ ﺷﻴﺌﺎً ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻟﻔﻈﺘﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻓﺮﺿﻪ ﻣﺮﺷﺤﺎً ﻓﻲ ﺁﺩﺭﺍﺭ ، ﻓﻜﺎﻓﺄ ﺇﺣﺴﺎﻧﻪ ﺑﺎﻹﺳﺎﺀﺓ ، ﻭ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﺟﺲ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺓ ﻏﺪﺭ ﺷﻔﻊ ﻟﻪ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﺮﺑﻲّ :
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﻣﺆﺗﺰﺭﺍً
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﻋﺮﻳﺎﻧﺎ
ﺍﻣﺎ ﻳﺤﻲ ﻭﻟﺪ ﺣﺪﻣﻴﻦ ﻓﻠﻮ ﺗﺠﺴﺪﺕ ﻣﺴﺎﻭﻱﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﺨﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺗﻪ ..
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺴﻔﺎﻫﺔ ﺍﺳﻢ ﻟﻜﺎﻥ “ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺤﻲ ﻭﻟﺪ ﺣﺪﻣﻴﻦ ..” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﻛﻞ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻷﺭَﺿَﺔُ ﺍﻟﻜﺎﻏﺪ .. ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ “ ﺳﻨﻴﻢ ،” ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺑﻔﻢ ﻓﺎﻏﺮ ﻛﺪﻳﻨﺎﺻﻮﺭ ﺃﺳﻄﻮﺭﻱ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﻳﺘﻴﻢ ﻋﺼﻴﺪﺓ ﻫﺎﻣﺒﺮﮔﺮ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﻌﻰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻟﻐﻴﺮ ﺭﺿﻰ ﺗﻜﻴﺒﺮ ﻭ ﺍﻓﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻠﻬﺎﻩ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻣﺼﺒﻮﻉ ﻭ ﻓﺎﺗﻮ ﻣﻨﺖ ﺍﻣﻌﻴﺒﺲ .. ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻤﺮﺿﺎﺗﻬﻢ ، ﻭ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻬﻢ ، ﻓﻼ ﻳﺠﻮﻋﻮﻥ ﻭ ﻻ ﻳﻈﻤﺄﻭﻥ .. ﻻ ﻳﺤﻔﻮﻥ ﻭ ﻻ ﻳﻌْﺮَﻭﻥ .. ﻻ ﻳﻀْﺤَﻮﻥ ﻭ ﻻ ﻳﺨﺼَﺮُﻭﻥ .. ﺃﻣﺎ “ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ” ﻓﻠﻴﻘﺘﺎﺗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻓُﺘﺎﺕ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﻫﺆﻻﺀ .. ﻓﻘﺪ ﺧﻠﻖ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﻋﺠﻴﻨﺔ ﻣﺴﻚ ﻭ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺣﻤﺈٍ ﻣﺴﻨﻮﻥ .
ﻛﻢ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻮﻗﺎﺣﺔ ﺑﻮﻟﺪ ﻣﺤﻢ ﻭ ﻭﻟﺪ ﺣﺪﻣﻴﻦ ﻣﺒﻠﻐﻬﺎ ، ﻟﻴﻘﻄﻌﺎ ﺑﺄﻥ ﻧﻈﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺑﺎﻕٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻒ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﺮﻏﻮﺍ ﻣﺎﺭﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ !..
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﺴﺎﺩﺍً ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﺀﺍﻥ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺷﺘﺎﺗﻪ ، ﻭ ﻳﺮﺣﻞ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺣﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﺍﺟﻴﻒ ، ﻻ ﺣﻴﺚ ﺗﻐﻴﺐ ﺍﻟﻨﻮﺍﺭﺱ .
ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺧِﺼﻴﺎﻧﻪ ﺑﺴﺎﺣﺒﺔ ﻛﺴﺎﺣﺒﺔ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ، ﻓﻼ ﻳﻔﺘّﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻋﻀﺎﺩ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ .. ﻓﺈﻧﻪ ﻭ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺣﻞ ﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺐ ﺍﻟﺨﺰﻧَﺔ .. ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺣﻞ ﺍﻟﻀﺒﻊ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺮﺱ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ .. ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺮﻕ ، ﻭ ﻷﻧﻨﺎ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﺘﻔﺾ ﻓﻨﻜﺴﺮ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﺬﻝ ﻭ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ..
ﺳﺘﺮﻭﻥ ﻳﺎ ﻓﻘﺎﻗﻴﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺠﻠﻲ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ، ﻭ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﺍﻷﻭﺍﺭ ، ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻢ ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ ﺃﻡ ﺑﺎﻗﻮﻥ؟ !
ﻛﻢ ﺍﺭﺗﻘﻴﺘﻢ ﻣُﺮﺗﻘﻰً ﺻﻌﺒﺎً ﻭ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﺴﺘﻬﺘﺮﻭﻥ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ !..
ﻛﻢ ﻃﻔﺤﺖ ﻭﻗﺎﺣﺘﻜﻢ !.. .. ﻭ ﻛﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯﺗﻜﻢ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻨﺬﺍﻟﺔ ..!.. ﻭ ﻛﻢ ﺗﺴﻨﻤﺘﻢ ﺑﺎﺫﺥ ﺍﻟﺨﺰﻱ ﻭ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﺤﺘﻘﺮﻭﻧﻨﺎ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﻨﺘﻨﺔ ﻛﺤُﺼﺎﺹ ﺃﺗﺎﻥ ..
ﻣﻮﻋﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ ..
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﻘﺮﻳﺐ !..
المصدر : تقدمي