ﺃﺿﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﻸﺟﻨﺒﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻘﺮﺑﺎ ﻻﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻷﻏﻠﺐ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﺎﺗﻞ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺷﻌﻮﺑﻬﻢ
ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮ ﺃﻣﺘﻬﻢ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺷﻌﻮﺑﻬﻢ ﻷﻋﺪﺍﺋﻬﻢ ﺑﺜﻤﻦ ﺑﺨﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺘﻘﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺸﻨﻮﻥ ﺣﺮﺑﺎ ﻻ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻔﺮﺩﺕ ﻋﻦ ﺳﺮﺏ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﺔ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺑﻮﻋﻲ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﻟﻠﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻸﻣﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺮﻗﺖ ﻏﺜﺎﺋﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ( ﺍﻟﻌﺒﺮﻱ ) ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﻓﻲ ﻗﺮﻥ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ
ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ
ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺐ ﻏﺬﺕ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﻋﻲ ﻭﻣﻜﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺃﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﻓﻀﺤﺖ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻒ ﻭﺿﺎﻋﺔ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺋﺔ ﻭﺃﺳﻘﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﻬﺎﻭﻯ ﺃﻋﻤﺪﺗﻬﺎ
ﺍﻻﻥ ﻳﺘﻔﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻼﻉ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻗﻄﺮ ﻛﻲ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺪﻭﻱ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺫﻝ ﺑﻐﺎﺓ ﺍﻻﺟﺮﺍﻡ ﻭﺃﺧﺮﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻥ ﻣﺎ ﻇﻨﻨﺘﻢ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻮﻝ ﺍﻥ ﻳﺬﻝ ﺑﻘﻴﺘﻬﻢ ﻭﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﺍﻣﻬﻢ
ﻭﻋﻤﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻔﻀﻮﺣﺔ
ﻟﻴﻔﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﺮﺍﺋﻖ ﻗﺪﺩﺍ ، ﻣﺘﻘﺮﺑﻮﻥ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻭ ﺃﻣﺘﻬﻢ ﻭﺷﻌﻮﺏ ﺗﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪ ﺍﻟﻀﺮﺍﻋﺔ ﺍﻥ ﻳﻤﺪ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﺰﻩ ﻧﺼﺮﻫﺎ ،
تدوينة للنائب محمد غلام