ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻧﺠﺎﻏﻮ ، ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﺣﺠﺮﻩ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻭ ﺻﺎﻟﺔ ﺗﻐﺮﻧﺠﺖ ( 15 ﻛﻠﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﻣﺴﻴﻦ ) .
ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﻓﺈﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺎﺩﻳﺔ ، ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ .
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻮﻟﻲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ( ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ 2010 ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ ﺑﻮﻟﻲ ﻫﻮﻧﺪﻭﻥ ﺍﺑﻼﺟﻴﻚ ﻓﻴﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﺻﻔﻘﺔ ﺻﻴﺪ ﺑﺤﺮﻱ ﻭ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻏﻤﻮﺿﺎ ﻭ ﺟﺪﻻ ﻋﺒﺮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ) ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻧﺠﺎﻏﻮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﻨﻠﻮﻱ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ( ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 15 ﻛﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ 250 ﻛﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ) ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﺳﻤﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻨﻬﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺧﻂ ﻧﻘﻞ ﻧﻬﺮﻱ ﻹﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻨﻬﺮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻟﻲ . ﻭ ﺗﻢ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﻮﺿﻊ ﺣﺠﺮ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ 6 ﺩﺟﻨﺒﺮ .2016
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ، ﺣﺴﺐ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ، ﺃﻭﻛﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ “ ﺑﻮﻟﻲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ” ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ( ﺣﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ) ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻴﻦ ؛ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ ﻭ ﺭﺷﻮﺓ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺻﻔﻘﺎﺗﻬﺎ . ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺇﻥ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ 125.7 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ 325 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ، ﻣﻤﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .
تقدمي