احتضنت قاعة الإجتماعات بفندق اطفيلة مساء أمس الأربعاء7/6/2017ندوة تحت عنوان " تفعيل دور الشباب في إدارة الشأن العام و ترسيخ قيم الجمهورية على ضوء المكتسبات " منظمة من طرف المجلس الأعلى للشباب و قد افتتحت الندوة بكلمة للدكتور لمرابط ولد عيسى بابه رئيس لجنة دمج و تمكين الشباب و التكوين المهني لدى المجلس الأعلى للشباب . حيث تعرض في كلمته التي حظيت بإعجاب الحضور إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في إدارة الشأن العام و ما يمكن أن يقوم به في سبيل ترسيخ قيم الجمهورية
كما ذكّر بدعوة صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أكثر من مناسبة إلى الإهتمام بالشباب ، و ما إنشاء المجلس الأعلى للشباب إلا دليلا على ذلك الإهتمام و تلك الإرادة حسب تعبير الدكتور لمرابط ولد عيسى بابه الذي استغل السانحة للتذكير بخطاب النعمة الذي جاء بمجموعة من الملفات ذات الصلة براهن الحياة السياسية من بينها دعوة الشباب إلى المشاركة في العمل السياسي من أجل ترسيخ الديمقراطية و إعادة تأسيس الجمهورية على أسس متينة تساهم في تعزيز و تمكين الشباب من تدبير الشأن العام .
إرادة بدأ المجلس الأعلى للشباب في تجسيدها عبر تأطير الشباب و العمل على خلق فرص للتشغيل ، و في هذا الإتجاه قال الدكتور لمرابط ولد عيسى بابه أن المجلس الأعلى للشباب يسعى إلى تنفيذ استراتيجية وطنية مع بعض الشركاء ستمكن 3000شاب و شابة من المشاركة في تسيير الحياة العمومية بشكل ملموس .كما اعتبر الدكتور :ولد عيسى بابه أن إنشاء المجالس الجهوية سيوسع مجال حظوظ الشباب بشكل أكبر من قيادة القرار المحلي ملفتا النظر إلى أن إضفاء الطابع الجمهوري على هذه المجالس يجعلها مدارس للتربية و الحضارة و الثقافة و إرساء قيم المواطنة و ترسيخ الشعور بضرورة حماية الممتلكات العامة و الدفاع عن الوطن و محاربة الفساد و تكريس الديمقراطية فالوطنية تعني الولاء و الإنتماء المطلق للوطن الذي لن ينال استقلاله الثقافي قبل الإعتراف بتاريخه و هنا حسب الدكتور لمرابط تأتي أهمية التحسين المقترح على العلم الوطني و الذي من خلاله سنخلد قصة شعب نافح عن الحوزة الترابية.