ﻋﺰﻳﺰﻧﺎ ﻓﻮﺯﻱ ﻛﻦ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺃﻧﻚ ﻏﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﻟﻐﺘﻚ ﻭﺻﻮﺗﻚ ﻳﺸﻜﻼﻥ ﻣﻠﺢ ﻭﺗﻮﺍﺑﻞ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﻜﻞ .
ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﺮﺍﺡ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻭﺻﺒﻐﺘﻬﺎ ﺑﺤﻨﺠﺮﺗﻚ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ .. ﻭﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺣﺒﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻴﻚ ﺃﻧﻚ ﺗﻐﺮﻑ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﻙ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﻣﻦ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺿﻌﻨﺎﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻇﺮﻧﺎ ﻭﺭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻭﻱ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ .
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﻮﺳﻢ ﺣﺞ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﺘﺒﺎﺩﻟﻨﺎ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﺎ ﻧﺜﺮﺍ ﻭﺷﻌﺮﺍ ..
ﻭﻛﺄﻥ ﺃﻫﻠﻚ ﺑﺜﻐﻮﺭﻫﻢ ﺍﻟﺒﺎﺳﻤﺔ ﻳﻔﺘﺤﻮﻥ ﺍﻷﺣﻀﺎﻥ ﻟﻠﺸﻨﺎﻗﻴﻂ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ .. ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﻟﻔﺔ ﺗﻠﻚ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻠﺤﻔﺔ ﻭﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺨﻤﺎﺳﻲ ....
ﻓﻮﺯﻱ .. ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻜﻠﻴﻒ ..
ﺍﻧﺖ ﺍﺑﻦ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺁﺏ ﻭﻟﺪ ﺍﺧﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﺘﻴﺸﻴﺘﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ...
ﺍﻧﺖ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﺑﻨﻮﺓ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻨﺎ ...
ﻧﺤﺒﻚ ﺣﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﺠﺬﻭﺏ ﻟﻨﺎ . ﻭﺣﺒﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻟﻪ ﻭﻟﻠﻬﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﺴﻴﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ...
ﺍﺯﻳﻜﻢ . ﻛﻴﻔﻨﻜﻢ ....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﻨﺎ ﻟﻠﺤﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻛﻢ ﻓﻸﻧﻨﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺟﻠﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﺼﺤﺎﺅﻫﺎ ( ﺃﻟﺤﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﺭﺉ ) ... ﻭﻷﻧﻨﺎ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻻﻋﺠﺎﺯ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻁ ﺍﻟﺜﺮﻳﺎ ...
ﺍﻟﻠﺤﻦ ﺷﻨﺸﻨﺔ ﺁﺩﻣﻴﺔ ... ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﺮﺓ ﻷﻣﺜﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺳﺪﻧﺔ ﺍﻟﺤﺮﻑ .. ﻭﺷﺮﺣﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ..
ﻓﻮﺯﻱ ...
ﻟﻘﺪ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﻚ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻟﻐﻤﺰ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺗﻨﺎ ﻭﻗﻨﺎﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻠﻮ ﺍﻟﻐﻤﺰ ... ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺋﻨﺎ ﻭﻣﺠﺎﺯﺭﻫﻢ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩﺓ .. .
ﺭﺋﻴﺴﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﺃﺻﻼ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ... ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺭﺋﻴﺴﻨﺎ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧﺤﻮﻳﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﻻ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻮﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ .. . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧﻄﻘﻴﺔ ﺗﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻄﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ .
ﻋﺰﻳﺰﻧﺎ ﻓﻮﺯﻱ :
ﻃﺐ ﻧﻔﺴﺎ .. ﺍﻧﺖ ﻗﺎﻣﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻧﻔﺨﺮ ﺑﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ .. ﻭﻧﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ .
ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻟﻐﺘﻚ ... ﻟﻐﺘﻨﺎ ... ﻭﺻﻮﺗﻚ ﺳﻤﻔﻮﻧﻴﺔ ﺗﻌﺰﻑ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺗﻤﻨﺤﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ ...
ﺩﻣﺖ ﻳﺎ ﻭﺩ ﺑﺸﺮﻯ .. ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﺑﺸﺮﻯ ...