ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ) : ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺑﺒﻴﻊ “ ﺳﻮﻻﺭ ” ، ﺗﻢ ﺷﺮﺍﺀﻩ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ، ﻋﺒﺮ ﻣﻌﺒﺮ ﺭﻓﺢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺑﻐﺰﺓ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ، ﻳﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺰﺓ، ﻋﺒﺮ ﺃﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ، ﻗﺒﻞ ﺇﻃﺎﺣﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ، ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ .2013
ﻭﻗﺎﻝ ﺧﻠﻴﻞ ﺷﻘﻔﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻐﺰﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﺣﺮﻛﺔ “ ﺣﻤﺎﺱ ″ ، ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺳﺤﻤﺖ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ 700 ﺃﻟﻒ ﻟﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ، ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺷﻘﻔﺔ ﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ، ﺇﻥ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻟﻠﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺟﺎﺀ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﺟﺮﺕ ﻣﺆﺧﺮﺍ، ﻭﺗﻀﻤﻨﺖ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺷﻘﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻨﺨﻔﻀًﺎ ﻋﻦ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﺑﻨﺤﻮ ﺷﻴﻘﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻠﺘﺮ ( ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ : 3.54 ﺷﻴﻘﻞ ) .
ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩ ﻟﻐﺰﺓ ﻧﺤﻮ 5.37 ﺷﻴﻘﻞ ﻟﻠﺘﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ( 1.5 ﺩﻭﻻﺭ ) ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﺑـ 4.37 ﺷﻴﻘﻞ ( 1.2 ﺩﻭﻻﺭ ) .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺷﻘﻔﺔ ”: ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ .”
ﻭﻟﻘﻲ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ، ﺇﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﺣﻴﺚ ﺍﺻﻄﻔﻮﺍ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮ ﻻﺑﺘﻴﺎﻋﻪ، ﻧﻈﺮﺍ ﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺳﻌﺮﻩ، ﻋﻦ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻫﻨﻴﺔ، ﺃﺣﺪ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ، ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺰﺓ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ”: ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ ”: ﺷﻬﺪ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺇﻗﺒﺎﻻً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺳﻌﺮﻩ ﺑﺸﻴﻘﻞ ﻭﺍﺣﺪ ( ﻟﻠﺘﺮ ) ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ ”: ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺑﺎﺩﺭﺓ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ .”
ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺒﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻋﻨﻪ .
ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻓﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺇﻥ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻝ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ “ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ .”
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺘﻮﺭﻳﺪ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻭﻣﺎﺋﺘﻲ ﺃﻟﻒ ﻟﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ، ﺑﺤﺴﺐ ﺷﻘﻔﺔ .
ﻭﻭﻋﺪﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺣﺮﻛﺔ “ ﺣﻤﺎﺱ ″ ، ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻋﺒﺮ ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ ﺭﻓﺢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ، ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﻔﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﺑﺤﺴﺐ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺔ، ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ، ﺑﻐﺰﺓ .
ﻭﻓﻲ 12 ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻋﺎﺩ ﻭﻓﺪ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻣﻦ “ ﺣﻤﺎﺱ ″ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ، ﻗﺎﺩﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻋﻘﺐ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎً، ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ .
ﻭﺃﻗﺮﺕ ﺣﻤﺎﺱ ﺑﺄﻥ ﻭﻓﺪﻫﺎ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ “ ﺩﺣﻼﻥ ” ، ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺴّﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ، ﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺒﺮ ﺭﻓﺢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎ .