ولد التباخ يخرج عن صمته و يستغرب مما أسماه المستنقع الذي تتخبط فيه نقابة الصحفيين

اثنين, 07/03/2017 - 07:51

ﻳﺴﺘﺒﺪ ﺑﻲ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﻓﻴﻪ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﻳﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺤﻢ ﻓﻴﻪ ﺻﺮﻓﺎ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻨﺼﺐ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ – ﺃﻱ ﻧﻘﺎﺑﺔ - ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺎﻋﻬﺎ؛ ﺃﻗﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻷﺑﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﺃﻗﺤﻤﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺷﺎﺋﻜﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻬﺎ؛ ﻓﻤﻨﺬ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺯﺕ ﺑﻔﺎﺭﻕ ﻃﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻣﻄﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ؛ ﺣﻘﻖ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﺘﻨﻘﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺑﺪﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻮﺟﻬﺔ ﺿﺪ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑﻌﻴﻨﻬﻢ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ؛ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ ﻳﺠﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺻﻤﺘﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻵﺗﻲ :
ﺃﻭﻻ : ﺗﻨﻘﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻇﻠﺖ ﻣﻄﻠﺒﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻭﺇﺟﺮﺍﺋﻴﺎ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ، ﺑﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻟﻸﺳﻒ ﺩﻛﺎﻛﻴﻦ ﺑﻴﻊ ﺑﺎﻟﺘﻘﺴﻴﻂ ،ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﺎ؛ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻠﻔﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺘﻨﻘﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ .
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﻋﻼﻩ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﻣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺤﻠﻮﻥ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ‏( ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﻮﻳﻤﻴﺮﺕ ﻣﺘﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ‏) .
ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ﻓﻼ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ؛ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ .
ﺛﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﻓﻲ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺯﻣﻼﺀ ﻛﻌﺎﻟﻲ ﻭﻟﺪ ﺍﺑﻨﻮ ﻭﺳﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺟﺮﺍﻧﻪ ﻭﺁﺑﻴﻪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻔﻈﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﻢ، ﻓﺒﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺔ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ؛ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺁﺑﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺔ ﺃﻡ ﺍﺳﺘﻀﻌﺎﻑ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ؟
ﺭﺟﺎﺀ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻬﺰﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻀﻄﺮ ﻟﻤﺎ ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻪ، ﻓﺘﺄﺟﻴﺞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻳﺨﺪﻡ ﺃﻣﺮﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻫﻮ ﻧﺒﺶ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ ﻣﻤﺎ ﻻ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻤﻌﺖ ﻟﻮ ﻧﺎﺩﻳﺖ ﺣﻴّﺎ ..…
ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺘﺒﺎﺥ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ

القسم: