ﻧﻘﻠﺖ “ ﺭﺍﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ” ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻌﻬﺎ، ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ 48 ﺳﺎﻋﺔ، ﺃﻱ ﻣﺴﺎﺀ ﻏﺪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻤﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻟـ ” ﺭﺍﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ” ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺣﺮﻛﺔ “ ﺣﻤﺎﺱ ″ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﻭﺍﺳﻜﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻘﺮﺿﺎﻭﻱ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﻭﺍﻟﺰﺍﻡ ﻗﻨﺎﺓ “ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ” ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺿﺪ ﻣﺼﺮ، ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺩﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻷﺫﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ، ﻭﻗﻄﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ “ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ” ﻭﺍﺑﻌﺎﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺗﺠﺎﻭﺑﺎ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻳﺮﺍﻥ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻃﻬﺮﺍﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ .
ﻭﺟﺎﺀ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﺳﻂ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻤﺔ .
ﻭﻋﻠﻤﺖ “ ﺭﺍﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ” ﺍﻥ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺃﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﻭﻭﻟﻲ ﻋﻬﺪ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ، ﻟﻌﺒﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺿﺦ ﺩﻣﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ، ﻭﺩﻓﻊ ﻗﻄﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ . ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺼﺮ ﺳﺘﻘﺒﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺍﻡ ﻻ، ﻭﻳﺴﻮﺩ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﺎﻧﻬﺎ “ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ” ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻘﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺃﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻬﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻻﺿﺎﻓﻴﻴﻦ .