ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ) : ﺗﺴﻠﻢ ﺃﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺘﺴﺎﺭﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻔﻠﻴﺞ ﻣﺒﻌﻮﺙ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻠّﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺟﻮﺍﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ .
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻸﻧﺎﺿﻮﻝ، ﺇﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ، ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﺓ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ، ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ .
ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ، ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻠﻮﻱ .
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ “ ﺑﻦ ﻋﻠﻮﻱ ” ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻋﻘﺐ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻗﻄﺮ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ، ﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺃﻣﺲ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﺭﺩ ﺑﻼﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ .
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﺇﻧﻪ “ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻞ ﻷﻱ ﺃﺯﻣﺔ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ” ﻋﺒﺮ ﺣﻮﺍﺭ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ .
ﻭﺣﻮﻝ ﻓﺤﻮﻯ ﺭﺩ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ، ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .
ﻭﺟﺪﺩ ﻭﺻﻔﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄﻧﻬﺎ “ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ “ ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ “ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺑﻠﺪ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺌﻮﻭﻧﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ “.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻟﺮﺩ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ، ﻗﺒﻞ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ / ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ .
ﻭﻓﺠﺮ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺮ، ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻘﻄﺮ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ 48 ﺳﺎﻋﺔ؛ “ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺐ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ” ، ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻭﻓﻲ 22 ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻀﻢ 13 ﻣﻄﻠﺒًﺎ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻌﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺇﻏﻼﻕ ﻗﻨﺎﺓ “ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ” ، ﻭﺃﻣﻬﻠﺘﻬﺎ 10 ﺃﻳﺎﻡ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ، ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ “ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﻭﺗﻔﺘﻘﺪ ﻟﻠﻤﻨﻄﻖ، ﻓﻀﻠًﺎ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ “.
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ 5 ﻳﻮﻧﻴﻮ /ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺣﻴﻦ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ، ﻭﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺼﺎﺭﺍً ﺑﺮﻳﺎً ﻭﺟﻮﻳﺎً، ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑـ ” ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ” ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﻔﺘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .