محسن ولد الحاج: مشكلة الأغلبية الداعمة للرئيس تكمن في المنفرين المحيطين بالرجل

خميس, 07/06/2017 - 09:19

ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻰ ﻣﺤﺴﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺇﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ ﻭﺩﻋﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻭﺣﺰﺑﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﻭﺇﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺟﻞ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﺄﺳﺘﻐﻞ ﻧﻔﻮﺫﻩ ‏( ﺍﻟﻌﺼﻰ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻪ ‏) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺗﺸﺘﻴﺖ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﺇﻫﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭ ﺑﺪﻝ ﻟﻢ ﺍﻟﺸﻤﻞ ﻭﺟﻤﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻓﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ 5 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2017 ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺇﻧﻪ ﺃﺣﺘﺮﻡ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺘﻨﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺑﺮﺋﻴﺴﻪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺄﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ ﺃﻱ ﻣﺴﺄﻟﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺤﺰﺑﻰ ﻭﻳﻘﺪﺭ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺗﺨﺬﻭﻩ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺮﻳﺢ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻭﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺋﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ‏( ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺃﻱ ﺍﺳﻢ ‏) ، ﻭﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻭﺍﻹﻫﺎﻧﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ .2016
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺇﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﻳﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻣﻌﻪ ﻳﻈﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﻗﺮﺑﻬﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ .
ﻭﺭﻓﺾ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻣﺤﺴﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻖ، ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻧﻪ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻌﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻧﻘﺎﺵ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺑﻠﻮﺭﺓ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ .
ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺷﻴﻮﺥ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻭﺻﻮﺗﻮﺍ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺧﻼﻝ ﻃﺮﺣﻪ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ

القسم: