ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺭﺷﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .
ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﺍﺷﻐﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺍﻛﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻣﻌﻴﺰﻳﺰﺓ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻭﻟﺪ ﻛﺮﺑﺎﻟﻲ ﺍﻻﻣﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻟﻴﻪ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ،ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﺮﺑﻮﻱ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻫﺪﺍﻓﺎ ﻭﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻭﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺗﻪ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻻﻣﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺗﺎﺗﻲ ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ ﻟﻌﻤﻞ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻌﻤﻘﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﻭﻻﻳﺎﺕ .
ﻭﺟﺮﻯ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺑﺤﻀﻮﺭﺍﻻﻣﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺍﻻﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ