ولد محم و ولد غده في سجن روصو ..؟ !

أحد, 07/09/2017 - 16:15

ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﻭﺻﻠﺖ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻭﺻﻮ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻣﺴﻴﺮ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺣﺮﺳﻪ، ﻭﺗﻢ ﺇﻳﺪﺍﻋﻪ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ، ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺻﻮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻃﺮ ﻭﻻﻳﺔ ﺗﺮﺍﺭﺯﺓ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺴﺠﺎﻥ ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﻪ ...
ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻭﺻﻮ ﻓﻲ ﺣﻴﺰ ﺯﻣﻨﻲ ﻣﺘﻘﺎﺭﺏ، ﻻ ﻳﻨﻔﻚ ﻋﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺩﺍﺋﺮﻳﺎ، ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻋﺪ ﺑﻴﻦ ﻭﻗﺎﺋﻌﻪ ﻛﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻦ ﻭﺗﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻤﻠﻮﺍﻥ، ﻓﻘﺒﻞ ﺍﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻭﻧﻴﻒ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﺎﻡ 2004 ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﻳﻊ ﻳﻮﺩﻉ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻱ، ﺃﻭﺻﻠﺖ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ‏( ﺃﻣﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ‏) ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺻﻮ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ، ﻟﻜﻦ ﺃﻃﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻴﺮ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺣﺮﺍﺳﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﺓ ﻻﺣﻘﺎ، ﻭﺃﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ، ﺍﻟﻤﻼﺳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ‏( ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻟﺪ ﺣﻨﻨﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺭﻓﺎﻗﻪ ‏) ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ، ﻓﺄﺻﺪﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﻣﺮﺍ ﺑﺈﻳﺪﺍﻉ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ﺍﻟﺴﺠﻦ، ﻭﻷﻧﻪ ﻻ ﺳﺠﻦ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺗﺮﺍﺭﺯﺓ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺔ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻓﻲ ﺭﻭﺻﻮ، ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ، ﻣﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﺭﻓﻘﺔ ﺩﺭﻛﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺃﻣﺮ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻭﻗﺎﻝ " : ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﺭﻭﺻﻮ " ، ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﻭﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺻﻮ، ﻟﻴﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍﻧﺘﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻭﺃﻓﺮﺝ ﻋﻨﻪ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻮﻥ ـ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﺣﺪ ـ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻌﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ، ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﺠﻦ ﺭﻭﺻﻮ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﺃﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﺭﻭﺻﻮ، ﻫﻲ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﻋﻦ ﺭﻓﺎﻕ ﺍﻟﺴﻨﺎﺗﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ ‏( ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ‏) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺻﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺰﺑﻬﻢ ‏( ﺣﺎﺗﻢ ‏) ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻭﺻﻞ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻛﻼ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﺭﻭﺻﻮ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻟﻮﺻﻮﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻵﺧﺮ، ﻭﺇﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺗﺴﺎﻳﺮ ﺍﻟﻨﺤﺎﺓ ﻓﻲ ﺃﺷﺮﺍﻁ ﺍﻟﻮﺻﻞ : ﻣﻦ ﻭﺍﺻﻞ ‏( ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ‏) ﻭﻣﻮﺻﻮﻝ ‏( ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻢ ﻭﻭﻟﺪ ﻏﺪﺓ ‏) ﻭﻣﻮﺻﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﻭ ﺇﻟﻴﻪ ‏( ﺳﺠﻦ ﺭﻭﺻﻮ ‏) ﻭﺃﺩﺍﺓ ﻭﺻﻞ ‏( ﺍﻟﺪﺭﻙ ‏) ، ﻭﺍﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻲ ‏( ﺭﻭﺻﻮ ‏) ، ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺰﻣﺎﻧﻲ ‏( 2004 ﻭ 2017 ‏) ، ﻭﺗﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ‏( ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ ‏).

من صفحة الإعلامي محمد محمود أبو المعالي

القسم: